مرض التصلب المتعدد هو ذلك المرض الذي يؤثر على المناعة الذاتية فهو مرض مناعي ذاتي، فيه تقاوم المناعة الجسم وتعمل على إتلاف الدماغ تدريجيا والإضرار بالحبل الشوكي، فضلا عن الإضرار بالأعصاب بشكل كبير.
وفقا لتقرير نشر فى موقع ميديسن هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن هذا المرض شديد الخطورة وأعراضه ومضاعفاته سريعة ومتتالية، ولكن يمكن التعامل مع هذا المرض والتعامل مع الأعراض الناتجة عنه قدر الإمكان.
أضاف التقرير أن مرض التصلب المتعدد يؤثر على الكثير من أعصاب الجسم، وأيضا يؤثر على الوظائف الحسية والحركية له، له الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤثر فيه وبشدة، فالعوامل الوراثية والعوامل المناعية وأيضا العدوى والالتهابات في الجسم تؤثر بشكل كبير على فرص الإصابة به لدى بعض الأشخاص.
الكثير من الأعراض تظهر على مريض التصلب المتعدد، والتي تؤثر على وظائفها الحركية وتجعل حركته غير طبيعية، وقد تتضاعف حد عدم القدرة على الحركه، أما عن مضاعفاته فهي كثيرة ومتعددة تؤثر بشكل كبير على الشعور بالألم الحاد في الجسم فضلا عن صعوبات الحركة كذلك الإصابة بالإمساك ومشكلات وأمراض المثانة.
يؤثر بشكل خاص مرض التصلب المتعدد على مثانة الإنسان وعلى وظائفها فيصبح فيها خلل حاد يؤثر على القدرة على التبول وعلى العمل بشكل عام، خلل المثانة الذي يصيب المريض
يمكن علاج هذا الخلل بمجموعة من الطرق أهمها :
ـ بعض طرق العلاج لبعض الحالات من التصلب المتعدد تعتمد بشكل كبير على المضادات الحيوية، التي تعمل على إيقاف العدوى في المثانة وإيقاف مضاعفات هذه العدوى، وبالطبع يتم وصف المضادات الحيوية وأنواعها وجرعتها وفقا لكل حالة من حالات التصلب المتعدد، التي تعد غير متشابهة ولا يمكن وصف علاج حالة مشابهة لأخرى.
ـ العلاج الآخر يعتمد بشكل كبير على إمداد الجسم بفيتامين ج أو فيتامين سي كما يعرف بهذا المسمى، يتم وصف مكملات فيتامين سي من خلال الطبيب المختص المتابع للحالة والذي يقرر الكم المطلوب من هذا النوع من الفيتامينات، وكذلك لابد من الحصول على هذا الفيتامين من مصادره الطبيعية مثل الفاكهة الصحية وعصائرها المستخلصة مثل عصير التوت وعصير البرتقال، وعصير الليمون كذلك.
ـ مرض التصلب المتعدد يحتاج على الدوام للمتابعة مع المختص نظرا لمضاعفاته القوية والسريعة التي تظهر على المريض.