قدم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خدمات حياتية متنوعة سواء في الجانب الصحى أو الاجتماعى أو التعليمي بخلاف اهتمامه بالمرأة المصرية، حتى الجانب الترفيهي ومشاركة الأطفال فرحتهم بالأعياد والمناسبات، حيث يعمل التحالف الوطنى على قدم وساق لتوفير الخدمات بها وتقديمها بأفضل شكل لتناسب كافة الأسر الأكثر احتياجا.
ومن أهم القضايا التي تتطرق إليها التحالف الوطني، كانت قضية التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسرة المصرية، ومن أجل ذلك أطلق مبادرات عديدة لعل أهمها مبادرة كتف في كتف، ومبادرة إيد واحدة التي تدعم مليون ونصف أسرة بمختلف أنحاء الجمهورية، وتأتي مبادرة "خير بالتقسيط" من أهم تلك المبادرات التي تهدف لدعم مشروعات التمكين الاقتصادي، وذلك من خلال توزيع أكشاك مجهزة بالبضاعة، لمكافحة البطالة وتوفير فرص عمل للمواطنين.
كما قدم التحالف الوطنى نموذج محترف عن كيفية التنسيق مشترك مع الحكومة فى كل ملفات التنمية الشاملة، مما يعزز من أثر مجهودات العمل الأهلى ويضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح والذى يصنع فارق فى حياة المواطنين بشكل مستدام.
وساهم في تعزيز حقوق الإنسان بمصر ورفع الوعي بها على الصعيد المحلي والدولي، كما نفذ برامج لتوعية المواطنين بحقوقهم والدفاع عنها، فضلا عن دوره في توسيع نطاق مشروعات "حياة كريمة"، التى تستهدف تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات فى القرى الأكثر احتياجًا.
التحالف الوطني نجح في ضبط إيقاع المنظومة الصحية في مصر
ونجح التحالف الوطني، أيضا في ضبط إيقاع الخدمة الطبية المقدمة لملايين المواطنين بمختلف محافظات مصر، فقد أولى اهتمام كبير بتحسين الرعاية الصحية في مختلف التخصصات الطبية، من خلال تقديم العلاج بالمجان، والمتابعة المستمرة للمرضى في المستشفيات الحكومية، كما أطلق أيضا مبادرة خدمية لإنهاء قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية تحت شعار فى حب مصر.
وحرص التحالف الوطني، على تقديم الندوات التثقيفية والتوعوية لكافة المواطنين، من أجل رفع درجة الوعي بالعديد من القضايا الصحية الهامة التي تمس صحة الملايين، مما ساهم في رفع الدرجة الوعي وحماية المواطنين من الأمراض المنتشرة التي تنتقل عبر العدوى، مع زيادة درجة الحماية.
ولعب التحالف الوطني دور كبير، في الشأن الصحي، فقد أطلق القوافل الصحية والتي جابت محافظات الجمهورية، وذلك بهدف المساعدة على تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرًا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز حقوق الإنسان كما تم تقديم المساعدات الخاصة بذوي الإعاقات الحركية والسمعية.
وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى، أطلقت مبادرة عنيك في عنينا والتي تخطت عتبة المليون مواطن، وتمكنت من تنظيم قوافل طبية موسعة للكشف على امراض العيون لاهالى القرى والنجوع.
وقد أثبت التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى، أنه واحدا من الخطوات المهمة والكبرى التي تتخذها الدولة في ملف الحماية الاجتماعية، حيث تهدف من خلاله إلى القضاء على الفقر وغيره، فقد بذل جهود غير عادية على مدار الفترة الماضية، واستطاع أن يُثبت نفسه داخليا وخارجيا وفي العديد من مجالات العمل وفي فترة قصيرة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة