أعلن قطاع الفنون التشكيلية عن أن المعرض العام فى دورته الخامسة والأربعين، يقدم رؤية ثقافية تهدف إلى إثراء الحركة التشكيلية من خلال مجموعة من الدراسات النقدية والكتابات الفنية المتخصصة، هذه الدراسات تسعى إلى تعزيز الحوار حول الحركة التشكيلية، تطورها، حداثتها، وإشكالياتها المختلفة.
الدراسات المطروحة تشمل العديد من الجوانب المهمة، مثل استعراض تاريخ الحركة التشكيلية وروادها، وتواصل الأجيال الفنية، وتحليل الأساليب والمناهج، ومناقشة التقنيات الحديثة فى الفن، كما تسلط الضوء على تجارب الفنانين الشباب ودورهم في تشكيل ملامح المشهد التشكيلي الحالي.
يشارك فى هذه المبادرة نخبة من النقاد والكتاب والفنانين المتخصصين، ومن أبرزهم: الفنان الدكتور محسن عطية، والفنان الدكتور مصطفى عيسى، والفنانة الدكتورة أمل نصر، والناقدة الدكتورة هبة الهواري، والفنان الدكتور ياسر منجي، والفنان الدكتور سامي البلشي، والناقد والكاتب محمد كمال، والناقد والكاتب باسم توفيق عبد العزيز، والناقد الدكتور خالد البغدادي، الفنان والناقد سيد هويدي، الناقدة والكاتبة الصحفية سوزي شكري، والناقد والكاتب الصحفي ياسر سلطان، الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود، الفنان الدكتور شادي أبو ريدة الفنانة والناقدة نهى حنفي.
هذه الجهود تأتي لتسليط الضوء على أبعاد الفن المختلفة وفتح المجال لحوار واعٍ حول القضايا الفنية الراهنة، قريبًا، ستصدر هذه الكتابات بالتزامن مع المعرض العام الـ45، لتكون مرجعًا مهمًا لكل المهتمين بالمشهد التشكيلي، متابعة هذا الحدث فرصة لاستكشاف رؤى جديدة وفهم أعمق للحركة التشكيلية.