بين جدران الكنائس المصرية، وفى خضم الاستعدادات لاستقبال عيد الميلاد المجيد، تتناغم أصوات الأناشيد مع دقات القلوب، فيصنع شباب الكشافة والشمامسة والخدام، بأيديهم الصغيرة وقلوبهم النقية، جهوداً مضنية لتزيين بيوت الله، إيمانًا بأن هذا العيد ليس مجرد احتفال دينى، بل هو رسالة محبة وتسامح للعالم أجمع، ويقدم هؤلاء الشباب نموذجًا يحتذى به فى العطاء والتضحية.
وفى مصر يساهم شباب الكنائس فى نشر هذه القيم من خلال جهودهم فى إعداد الاحتفالات بعيد الميلاد، ففعالياتهم ليست مقتصرة على جدران الكنائس، بل تمتد لتشمل المجتمع ككل، لتؤكد على دور الدين فى بناء مجتمع متماسك ومتسامح.
وقال الدكتور صموئيل متياس أمين المراسم بالكاتدرائية والأمين العام لكشافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن فريق الكشافة بالكنيسة يتعاون مع مكتب وكيل البطريركية بالكاتدرائية القمص سرجيوس سرجيوس لاستخراج وترتيب الدعوات الخاصة بعيد الميلاد المجيد 2025 في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يكتب على الدعوة رقم البوابة، وذلك بعد تجهيزات تسبق الاحتفال بأيام فى موقع كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتجهيز المكان والطرق المؤدية له حتى يعرف كل مدعو مساره وطريقه.
وأضاف الدكتور صموئيل متياس فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه يتم تجهيز الفراشة التى تحدد المسارات والأماكن المسموح الحركة فيها، كما يتم تجهيز الشاشات داخل وخارج الكنيسة حتى يستطيع جميع الحضور متابعة القداس بما فيهم فريق الكشافة بالخارج.
