رحلة طويلة يقطعها برتقال القليوبية، بداية من مرحلة الحصاد والنقل لمحطات التعبئة، مرورا بالشحن سواء عبر سيارات النقل الثقيل المبردة إلى الموانئ المصرية والمطارات، مرورا إلى انتقاله لعدد كبير من الأسواق العالمية التي وضعت ثقتها الكبيرة في المنتج المصري الذي ينافس الكثير من الدول، تأكيدا على جودته وسلامته، بالإضافة إلى فتح أسواقا جديدة لم تكن موجودة من قبل، وهو ما دفع الجهات القائمة على المنتج لزيادة مستوى الجودة عن السابق لفتح أسواق جديدة وهو ما يعود بالنفع في المقام الأول على المزارع والدولة لزيادة صادراتها من هذا المنتج.
"اليوم السابع".. حرص على رصد واستعراض رحلة منتج البرتقال بداية من حصاده مع على الأشجار بمزارع القليوبية، مرورا بعملية النقل إلى محطات الفرز والتعبئة المنتشرة بربوع المحافظة، والتي تقوم بدور كبير من عملية تجهيز المنتج لرحلة السفر إلى الخارج، والتي لابد أن تمر بعدة مراحل خلال التجهيز بداية من الغسيل والتجفيف والتشميع والتعبئة بطريقة مثالية ثم التغليف ووضعها في بالتات لمواجهة عملية التلف خلال فترة السفر لخارج والتي تتطلب عدة أيام، ليصل المنتج لأيدي المستهلك بشكل أمن وسليم.
وبالانتقال لمحطة الفرز والتعبئة تجد عملية متتالية تتم تلقائيا إلى أن تصل إلى مرحلة التعبئة التي تتم بشكل يدوي، فعملية الفور التعبئة بالمحطة تمر بالعديد من المراحل، تبدأ من استقبال المحصول من السيارات التي تستقبلها المحطة والواردة إليها من المزارع مباشرة، وهو ما يجعل المنتج المصري بكفاءة وجودة عالية، حيث تبدأ عمليات التفريغ للسيارات، ثم بدء رفع المنتج على خط الإنتاج، لتكون أول مرحلة هي مرحلة الغسيل للمحصول، نظرا لأن أعمال الحصاد قد تمر بوجود أتربة على الثمار بالأرض الزراعية، ثم تبدأ عملية الفرز عن طريق رفع الثمار الخضراء أو التي يشتبه في وجود بعض القوارض بها.