يعتبر صداع الرأس مشكلة شائعة لدى الكبار والأطفال، ولكن عادةً ما يكون غير خطير، والأطفال تمامًا مثل البالغين يُمكن أن يشعروا بأنواع مختلفة من الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي أو الصداع المرتبط بالتوتر الذي ينتج عن الضغوط النفسية، لذلك من المهم أن تنتبه لأعراض الصداع لدى طفلك وتستشير الطبيب في حالة تفاقم الصداع أو تكراره، وفقًا لتقرير موقع "مايو كلينيك".
صداع الرأس عند الأطفال، عادةً ما يُمكن علاجه بالمسكنات المتاحة دون وصفة طبية وباتباع العادات الصحية ومنها تحديد جدول منتظم للنوم وتناول الطعام الصحى، وهناك علامات يجب الانتباه إليها إذا كان طفلك يعانى من الصداع، وهى:
الألم خاصة لو استمر لفترة طويلة.
ألمًا مصحوبًا بنبض أو خفقانًا في الرأس.
ألمًا يزداد سوءًا مع بذل المجهود.
ألم فى البطن.
الحساسية الشديدة تجاه الضوء والصوت.
وأحيانًا قد يحدث الصداع عند الأطفال مصحوبًا بالدموع أو الاحتقان أو سيلان الأنف أو التململ أو الهياج.
ومن المقرر أن يُحدد الطبيب خيارات العلاج المناسب لطفلك وفقًا لمجموعة من المعايير على النحو التالى:
-عمر طفلك وصحته العامة وتاريخه الطبي
- مدى الصداع
-ن وع الصداع
-مدى قدرة تحمل طفلك لأدوية أو علاجات معينة
الهدف النهائي من العلاج هو منع حدوث الصداع، وتعتمد الإدارة الطبية على تحديد نوع الصداع للعلاج الدقيق، وقد تشمل خيارات العلاج ما يلى:
-استرخاء الطفل في بيئة هادئة ومظلمة.
-الأدوية، على النحو الموصى به من قبل طبيب طفلك.
- إدارة الإجهاد وتجنب التوتر.
- تجنب المسببات المعروفة التي تسبب الصداع عند طفلك، مثل بعض الأطعمة والمشروبات، وقلة النوم، والصيام.
- تغييرات النظام الغذائي.
- ممارسه الرياضة.