هى ثورة الفيس بوك، والإنترنت. دارت على الهواء مباشرة وتم التخطيط لها علنا، على عكس الثورات التى كانت تخطط لها تنظيمات ثورية سرا أو «تحت الأرض».. ثورة 25 يناير حملت قدرا من العفوية والجماعية، كانت اهداف الثوار بسيطة، لهذا نجحوا.
تأتى الألسنة على ذكر كلمة مخابرات من هنا، ويأتى معها سيل من الخيال الممزوج بالحكايات غير المكتملة عن العمل فى الظلام والتنكر والتخفى والقوة.. والخوف!<br>
رأفت الهجان هو الاسم الفنى البديل للمواطن المصرى رفعت على سليمان الجمال (1 يوليو 1927 - 30 يناير 1982) وطبقا لمعلومات موقع ويكيبديا رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية فى إطار خطة منظمة فى يونيو عام 1956, وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة فى تل أبيب, وأصبح شخصية بارزة فى المجتمع الإسرائيلى.
«بابل»، و«المنبع»، و«صهر الزعيم».. أسماء حركية للراحل الدكتور أشرف مروان، تضمنها الكتاب الإسرائيلى الجديد عن الرجل الأسطورة الأكثر غموضا فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى، والذى لايزال رحيله المفاجئ من أعلى شرفات لندن، لغزا محيرا، وهل كان انتحارا أم اغتيالا؟
«سأظل ممنوعا فى الشرق الأوسط.. لأننى ببساطة دائم الكشف عن المناطق المسكوت عنها فى الثقافة العربية».. هكذا يعترف الكاتب البريطانى جون برادلى بإصراره على اختراق المناطق الممنوعة.
يواجه حزب الوفد حالياً اختبارا سياسيا، حيث تجرى انتخابات على منصب رئاسة الحزب أحد أطرافها الرئيس الحالى للحزب.<br>
ومن هدوء أباظة إلى انفعال وحماس الدكتور السيد البدوى الذى وجه فى حوارنا معه انتقادات لاذعة لمحمود أباظة متهماً إياه بمسؤوليته عن تحويل الوفد إلى حزب مريض.<br>
هدوؤه الدائم، وغموضه فى اتخاذ قراراته جعلا الكثيرين يتوقعون تصريحاً جديداً له بخوض انتخابات رئاسة الوفد لدورة ثانية، بعد أن ظهر له منافس قوى يحظى بتأييد عدد كبير من أعضاء الحزب، بالإضافة إلى تدعيمه من عدد من القيادات البارزة داخل الهيئة العليا.
أسوأ ما كشفته أزمة نواب «إطلاق الرصاص على المتظاهرين» أنهم أثبتوا ما حاول الحزب الوطنى نفيه على مدار الشهور الماضية، بأنه لن يقبل المزايدة على الانتماء إليه أو النزول إلى مستوى «نقار الديوك» مع قوى سياسية أخرى، ولكن القصاص وأبو عقرب وحميدة.
كيف يمكن أن نتعامل مع تصريح النائب نشأت القصاص بخصوص إطلاق النار على المتظاهرين، والذى سانده وأيده فيه النائب رجب هلال حميدة؟ هل يجوز أن نتعامل مع تلك الدعوة الغريبة على أنها زلة لسان أو خطأ غير مقصود؟ وهل يجوز لأهل السياسة أن يسقطوا فى فخ زلات اللسان والتصريحات غير المقصودة؟