محمد بركة

يا ضمير العالم .. يا عزيزى!

الثلاثاء، 13 يناير 2009 08:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدرس انتهى لموا الكراريس
بالدم اللى على ورقهم سال
فى قصر الأمم المتحدة
مسابقة لرسوم الأطفال
إيه رأيك فى البقع الحمرا
يا ضمير العالم يا عزيزى
دى لطفلة سمرا
كانت من أشطر تلاميذى
دمها راسم زهرة
راسم راية ثورة
راسم وجه مؤامرة
راسم نار
راسم عار
ع الصهيونية والاستعمار
والدنيا اللى عليهم صابرة
وساكتة على فعل الأباليس
الدرس انتهى
لموا الكراريس

التواطؤ الدولى حكاية قديمة إذاً، والصمت العالمى تجاه الدم العربى الذى يسيل من دير ياسين إلى بحر البقر إلى غزة ليس شيئاً عابراً أو مستجداً، فقبل عقود عديدة كان العظيم الرائع صلاح جاهين ينشد مواله الغاضب حاملاً ألمه وحسرته عبر صرخة شعرية، وما أشبه اليوم بالبارحة، فشرفاء العالم يهبون، أما المؤسسات الدولية فتضع أذناً من طين وأذناً من عجين حتى تعطى أكبر فرصة ممكنة لقتلة الأطفال والنساء حتى ينهوا المهمة!

ولأن فلسطين لا تغيب عن وجدان المبدع المصرى، قد يأتى ذكرها صراحة فى القصائد والأشعار، وقد تتحول إلى أسطورة رمزية تثير الشجن وتوجع القلوب، كما عبر الراحل العظيم عبد الرحيم منصور عن مأساة اللاجئ الفلسطينى قائلاً:

كام عام ومواسم عدوا
وشجر الليمون دبلان
على أرضه
وكل شىء بينسرق منى
العمر والأيام
والضى والننى
وكل شىء حواليا ينده لى
جوايا بندهلك
يا ترى بتسمعنى!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة