وزير الرى: لا خوف على مياه مصر ومسار التفاوض مع إثيوبيا إيجابى

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 02:12 ص
وزير الرى: لا خوف على مياه مصر ومسار التفاوض مع إثيوبيا إيجابى الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إنه لا خوف على مستقبل المياه فى مصر، مشيراً إلى أن ملف سد النهضة الأثيوبى ليس ملكا للوزارة، ولكن ملك الشعب المصرى، ويهمه معرفة تفاصيله، مضيفاً أن القاهرة مستمرة فى مسار التفاوض الفنى مع إثيوبيا والسودان، الذى وصفه بـ"الإيجابى" بشأن السد.

وأضاف "مغازى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن هناك بالفعل ثقة متبادلة وتفاهماً بين مصر وإثيوبيا، لإنهاء الخلافات بشأن السد، دون إضرار بالمصالح المائية لأى من الدولتين، موضحاً أنه سنعلن اسم المكتب الاستشارى الفائز بتحديد مخاطر سد النهضة فى ديسمبر القادم، لافتاً إلى أن اجتماعات اللجنة الوطنية بحضور وزيرى السودان وإثيوبيا فى القاهرة جاء لاختيار المكتب أو المكاتب الاستشارية التى ستتولى مسألة تقييم سد النهضة، مضيفاً أن الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا تخطو إلى الأمام بتوافق وإيجابية.

وأشار الوزى، إلى أنه تم بالفعل الاتفاق على الشروط المرجعية التى تحدد خطوات عمل المكتب الاستشارى العالمى وتشمل عدة نقاط مهمة، منها ألا يكون له رأى مسبق فى السد سواء بالإيجاب أو السلب، لضمان نزاهته وحياديته فى التوصيات التى ستكون محل ثقة من جانب جميع الأطراف المعنية بمشروع سد النهضة الإثيوبى.

وأوضح وزير الرى، أن من بين الشروط المحددة والتى وضعتها اللجنة الوطنية لتحديد المكتب الفائز، الخبرة الفنية والكفاءة العالية إلى جانب التكلفة المادية الأقل، وذلك فى غضون ثلاثة أسابيع، حيث سيتم عقد اجتماع آخر فى الخرطوم الشهر المقبل لتحديد المكتب الفائز الذى سيتولى إنجاز الدراسات المطلوبة.

وتابع "مغازى"، أن سعة تخزين المياه وسنوات البناء والأثر البيئى أهم مخاطر السد الإثيوبى، لافتاً إلى أن السودان أيضا لديها مخاوف من مخاطر سد النهضة، قائلاً: القضاء الدولى الجهة الوحيدة التى تلزم الدول فى تنفيذ تعهداتها.

ولفت الوزير، إلى أننا نفترض النوايا الصادقة عند الدول الثلاث، موضحاً أنه لا يجب أن ننسى أن مصر وإثيوبيا شريكتان ويربطهما نيل واحد نشرب منه جميعاً، وليس من حق دولة منفردة أن تأخذ قراراً منفرداً فى نهر مشترك، وهذا ما أؤكد عليه للتوضيح والتذكير بحقوقنا التاريخية كدولة مصب لنهر النيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

وزير خايب وهو هيكون سبب ضياع حقنا يا سيادة الرئيس انظر فى امره قبل فوات الاوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة