"الداخلية": العنف ضد المرأة مشكلة يجب مواجهتها أمنيا ومجتمعيا.. اللواء أبو بكر عبد الكريم: يجب التوعية بأن تبلغ السيدة عن الواقعة كى لا يضيع حقها.. ويؤكد: القضاء على ظاهرة التحرش مسئوليتنا الأولى

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 10:16 م
"الداخلية": العنف ضد المرأة مشكلة يجب مواجهتها أمنيا ومجتمعيا.. اللواء أبو بكر عبد الكريم: يجب التوعية بأن تبلغ السيدة عن الواقعة كى لا يضيع حقها.. ويؤكد: القضاء على ظاهرة التحرش مسئوليتنا الأولى اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان
كتبت رفيدة عوضين- هاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن وزارة الداخلية بها خمس ضابطات برتبة لواء فى هذا العام، وهو دليل على تمكين المرأة والمساواة فى حقوقها، مضيفا أنه خلال الفترة السابقة كانت هناك سلوكيات سلبية من التحرش دفع وزير الداخلية فى مايو 2013 لمتابعة جرائم العنف ضد المرأة للتصدى للظواهر السلبية من تحرش وعنف ضد المرأة، وألحق بها ضابطات نفسيات للتعامل مع الفتيات التى تعرضن للعنف، كما أنهن حصلن على دورات فى أمريكا على أعلى مستوى وقرارات لأقسام لمكافحة جرائم العنف ضد المرأة فى جميع مديريات الداخلية لتلاقى شكاوى العنف.

وقال "أبو بكر" خلال حواره لبرنامج "نبض القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس 2" مع الإعلامية "سحر عبد الرحمن"، إن وزارة الداخلية قامت بطباعة كتيبات تستدعى روح الشهامة والرجولة فى رجال مصر، مشيرا إلى أنه يجب التوعية بعدم الإحجام عن الإبلاغ عن العنف وألا تُضيع حقها وحق الآخرين، ويتم ثقافة تغير عدم الإبلاغ، موضحا أن هناك تواصلا مع كافة الحركات الشبابية ومنظمات المجتمع على مستوى المشاركة المجتمعية.

وأكد "أبو بكر"، أن الوزير يهتم بجرائم التحرش ويتابعها يوميا فى أيام العيد، وحدثت عدة وقائع كشف عنها المتطوعون فى الحركات الشبابية وحضرت الشرطة فى دقائق واستطاعوا أن يقبضوا على المتحرشين، مشددا أن الحركات والمنظمات تعمل تحت حماية الشرطة.

وأوضح مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، أن مشكلة العنف ضد المرأة فى الشارع هى مشكلة مجتمعية مواجهتها لا يجب أن تكون أمنية فقط ولكن تكون أمنية ومجتمعية أيضاً، مشدداً أنه يجب أن تقوم كل مؤسسة معنية بدورها الأساسى سواء التعليم أو المؤسسات الدينية أو غيرها.

كما لفت "أبو بكر" إلى أن هذه المشكلة ومشكلة التحرش هى مسئوليتنا الأولى أمنيا، موضحا أنه خلال هذا العيد كانت النتائج إيجابية ومرضية لأبعد الحدود سواء كان بسبب متابعة الجهات الأمنية المختصة أو الحركات الشبابية التطوعية المناهضة للتحرش والعنف ضد المرأة.





أخبار متعلقة:


"القاهرة لحقوق الإنسان": أغلب المتحرشين فى العيد أعمارهم بين 9 و15سنة


"شفت تحرش": رصدنا ١٠ حالات تحرش جسدى واعتداء على فتيات بوسط العاصمة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة