صفحة الملك فاروق تنشر لوحة فنية عن مقتل "كليبر" على يد سليمان الحلبى.. الطالب السورى اغتال القائد الفرنسى بعد عامين من قدوم الحملة الفرنسية لمصر.. وحكم عليه بحرق يده اليمنى ثم إعدامه على "الخازوق"

الأحد، 09 نوفمبر 2014 11:12 م
صفحة الملك فاروق تنشر لوحة فنية عن مقتل "كليبر" على يد سليمان الحلبى.. الطالب السورى اغتال القائد الفرنسى بعد عامين من قدوم الحملة الفرنسية لمصر.. وحكم عليه بحرق يده اليمنى ثم إعدامه على "الخازوق" لوحة فنية عن مقتل "كليبر"
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صفحة الملك فاروق الأول، وهى كبرى الصحف التى تهتم بنشر صور للتراث المصرى، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة للوحة فنية تمثل عملية مقتل الجنرال الفرنسى كليبر، القائد الثانى للحملة الفرنسية على مصر، بعد نابليون بونابرت.

سليمان الحلبى هو طالب سورى كان يدرس بالأزهر الشريف وقت مجىء الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798، كان عمره 24 عامًا حينما أقدم على اغتال كليبر، قائد الحملة الفرنسية على مصر والتى استمرت لمدة ثلاثة أعوام بين عامى 1798م-1801م.

فى يوم 15 يوينو سنة 1800 كان كليبر يسير ومعه كبير المهندسين فى حديقه داره بحى الأزبكية، فتنكر سليمان الحلبى فى هيئة "شحاذ" واقترب منه، مد يده وشد كليبر بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية أردته قتيلاً، كما طعن كبير المهندسين ولكنه لم يمت .

امتلأت شوارع القاهرة بعد مقتل كليبر، بالجنود الفرنسيين، فيما يشبه فرض حالة الطوارئ، وخشى الأهالى من مذبحة شاملة انتقاماً من الاغتيال، بينما تصور الفرنسيون أن عملية الاغتيال هى إشارة لبدء انتفاضة جديدة .

أما سليمان فقد اختبأ فى حديقة مجاورة، إلى أن أمسكوا به ومعه الخنجر الذى ارتكب به الحادث، والذى يحتفظ به الفرنسيون إلى يومنا هذا فى متحف الإنسان.

تم تشكيل محكمة عاجلة وحكم عليه الفرنسيون بحرق يده اليمنى وبعده "يتخوزق" ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور، كما كانت العادة فى أحكام الإعدام فى العهد العثمانى، وفقاً لما ذكره المؤرخ العظيم الجبرتى.

نفذ الحكم بالإعدام فى سليمان الحلبى فى مكان علنى يسمى "تل العقارب" بمصر القديمة، على أن يقطعوا رؤوس الأزهريين أولاً ويشهد سليمان إعدام رفاقه ممن عرفوا أمره ولم يبلغوا الفرنسيين بالمؤامرة، ومن ثم تحرق يد سليمان الحلبى ثم يرسل إلى خوزقته .

موضوعات متعلقة..
بالصور.. الصراع السياسى يعيد المصريين إلى الحنين للعهد الملكى.. صفحة الملك فاروق تحصد 750 ألف مشترك.. ورواد الصفحة: فى هذا العهد كان الجنيه المصرى أغلى من الذهب.. والموضة تصل القاهرة قبل باريس










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة