الخليج يمنح قطر الفرصة الأخيرة.. مجلس التعاون: نواجه تناميا غير مسبوق لآفة الإرهاب.. وعودة السفراء الثلاثة للدوحة قد يتم فى أى وقت.. والخارجية العمانية: التوصل لاتفاق لحل المشاكل مع قطر

السبت، 30 أغسطس 2014 07:20 م
الخليج يمنح قطر الفرصة الأخيرة.. مجلس التعاون: نواجه تناميا غير مسبوق لآفة الإرهاب.. وعودة السفراء الثلاثة للدوحة قد يتم فى أى وقت.. والخارجية العمانية: التوصل لاتفاق لحل المشاكل مع قطر صورة أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن دول مجلس التعاون الخليجى قد أعطت قطر فرصة أخيرة للتراجع عن تدخلاتها السافرة فى شئون الدول العربية ودعمها لتنظيمات إرهابية ولجماعات بعينها تشكل خطرا على الأمن القومى العربى وهو ما دفع دول البحرين والسعودية والإمارات لسحب سفرائها من الدوحة. فقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى، اليوم السبت، فى مدينة جدة السعودية، اجتماعهم الاعتيادى، الذى تم من خلاله بحث التطورات والأوضاع التى تشهدها المنطقة، والاتفاق على وضع معايير لتنفيذ الالتزامات لاستكمال المسيرة الخليجية، وإزالة الشوائب.

وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الحرص البالغ لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربى على إزالة الشوائب كافة والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التى تحققت لمجلس التعاون.

وأشاد الشيخ صباح الخالد فى كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ132 للمجلس الوزارى الخليجى الذى انطلقت أعماله هنا اليوم بالحرص الأكيد والتكاتف الوطيد بين دول مجلس التعاون الخليجى لمواصلة "المسيرة المباركة" للمجلس.

كما أكد حرص دول المجلس على السعى وراء تحقيق المزيد من التلاحم والتعاضد المنشود بينها وبين شعوبها ترسيخا وترجمة لرؤى قادة دول المجلس للوصول إلى أعلى مستويات الترابط والتنسيق تعزيزا للعلاقات المصيرية بين هذه الدول.

وأشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن دول المجلس وشعوبها تواجه "تناميا غير مسبوق لآفة الإرهاب وذلك عبر مجاميع تتستر برداء ديننا الإسلامى الحنيف وهى أبعد ما تكون ما تكون عن رسالته الإنسانية السمحاء".

وجدد "عظيم الإدانة وبالغ الاستنكار" لممارسات تلك المجاميع التى تستغل الدين الإسلامى كذريعة للقتل والتهجير وترويع الآمنين مؤكدا الترحيب بقرار مجلس الأمن رقم (2170) حول مكافحة الإرهاب والذى يدعو إلى الامتناع عن دعم وتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية "المجرمة".

وأشاد الشيخ صباح الخالد بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى الأول من أغسطس الجارى بضرورة محاربة كل من يحاول اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين التطرف والكراهية والإرهاب مثمنا ومقدرا تبرعه بمبلغ مئة مليون دولار دعما من المملكة العربية السعودية لجهود المركز الدولى لمكافحة الإرهاب.

وشدد رئيس الاجتماع، وزير الخارجية الكويتى، الشيخ صباح بن خالد الصباح، فى كلمة له خلال افتتاح الجلسة على أهمية العلاقات مع إيران.

وأوضح الصباح فى المؤتمر الصحفى بعد نهاية المؤتمر ومغادرة الوزير القطرى أنه "تم الاتفاق على وضع معايير لتنفيذ الالتزامات لاستكمال المسيرة الخليجية، والدول الست اتفقت على آلية لمتابعة تنفيذ الاتفاقات بينها".

وأضاف "دول الخليج راغبة فى إزالة العوائق من أمام العمل الخليجى المشترك، وأن عودة سفراء دول الخليج الثلاثة إلى الدوحة قد تكون فى أى وقت"، لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دورا إيجابياً فى اللقاءات لبحث الأزمة الخليجية.

وجاء فى البيان الختامى التأكيد على تفعيل مبادرة العاهل السعودى لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى وضع الأساس لحل الخلافات فى المجلس وذلك سعياً إلى تنقية الأجواء الخليجية - الخليجية.

وكان وزير الخارجية العمانى يوسف بن علوى لفت إلى أن الأزمة القطرية "قد حلت".

وقال علوى فى تصريح مقتضب عقب الاجتماع إن "دول الخليج توصلت إلى حل للمشاكل الداخلية مع قطر".

وكانت بعض دول مجلس التعاون الخليجى قد سحبت سفراءها من الدوحة فى مارس الماضى فى خطوة غير مسبوقة بين المجلس الذى تأسس فى 1981 .



موضوعات متعلقة :

دول مجلس التعاون الخليجى يعقدون جلسة مغلقة لبحث تجاوزات قطر..الاجتماع يبحث التقرير النهائى للجنة الفنية بشأن الأزمة..باحث سعودى: من حق الدوحة اختيار منهجها السياسى بدون التأثير على الأمن القومى العربى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة