واشنطن تشتعل مع تصاعد الترتيب للحرب على داعش.. و"الشيوخ" غاضب من خطة أوباما.. ووزير الدفاع يتعهد بسحق التنظيم بمساعدة العرب.. ورئيس الأركان: ضربات جوية بسوريا وإرسال قوات برية محتمل.. ونشطاء: لا للحرب

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 12:37 ص
واشنطن تشتعل مع تصاعد الترتيب للحرب على داعش.. و"الشيوخ" غاضب من خطة أوباما.. ووزير الدفاع يتعهد بسحق التنظيم بمساعدة العرب.. ورئيس الأركان: ضربات جوية بسوريا وإرسال قوات برية محتمل.. ونشطاء: لا للحرب وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل
واشنطن - بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثل ظهر أمس، وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسى، أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ، لطرح خطة إدارة الرئيس أوباما للقضاء على تنظيم الإرهابى، المعروف باسم داعش، ولمحاولة إقناع الكونجرس بالموافقة على طلب البيت الأبيض بتوسيع نطاق العمليات العسكرية لتمتد إلى سوريا، وأيضا تدريب المعارضة السورية المسلحة وإمدادها بالأسلحة، بتكلفة تصل إلى ٥٠٠ مليون دولار أمريكى.

وأبدى أعضاء اللجنة، الذين شاركوا فى الاجتماع عدم ثقتهم فى خطة أوباما، أو ما عرضه هيجل وديمبسى.

وبدأ وزير الدفاع كلمته أمام اللجنة، بالتأكيد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالقضاء على "داعش"، عبر إعداد خطة عسكرية وسياسية طويلة الأجل، للقضاء على التنظيم نهائيا.

وقال "هيجل"، إن اليوم الأربعاء ستعرض القيادة المركزية للجيش الأمريكى خطتها على الرئيس أوباما. مشيرا إلى أنها ستشمل ضرب مواقع تمركز التنظيم، وتدمير قدراته العسكرية، ومصادر الإمداد والتموين ومراكز القيادة.

وطالب "هيجل"، أعضاء اللجنة بالموافقة على منح إدارة أوباما نصف مليار دولار من أجل إنفاقها على تدريب أكثر من ٥ آلاف مقاتل سورى لمدة عام، مؤكدا أن الهدف الأساسى من تدريبهم مواجهة مقاتلى الدولة الإسلامية، معتبرا ذلك مجرد بداية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يصل عدد القوات الأمريكية فى العراق إلى 1600 مستشار عسكرى أمريكى لمواجهة خطر "داعش".

ومن جانبه قال رئيس هيئة الأركان الجنرال، مارتن ديمبسى، إن الجيش سوف يستمر فى توجيه الضربات الجوية ضد "داعش"، التى ستضعف من قدراته، إلى جانب اتباع خطة إستراتيجية تختلف عن التى اتبعها الجيش الأمريكى فى حربه ضد نظام صدام حسين عام ٢٠٠٣، مؤكدا على أنه لا نية لإشراك قوات برية فى قتال مباشر لكنه لم يستبعد اللجوء إلى ذلك لتنفيذ بعض العمليات المحددة، قائلا: "إذا كانت القوات العراقية فى مرحلة ما مستعدة لاستعادة الموصل، وهى مهمة أرى أنها ستكون معقدة للغاية فإنه من المحتمل أن يكون جزءا من تلك المهمة هو تقديم استشارات عسكرية مباشرة على الأرض".

وخلال جلسة الاستماع قاطع مجموعة من النشطاء المعارضين للحرب كلمتى هيجل وديمبسى أكثر من مرة، وهتفوا بشعارات مناهضة للحرب، مطالبين بعدم إرسال جنود أمريكيين إلى العراق، أو اللجوء إلى الحلول العسكرية.

فيما طالب رئيس اللجنة، الشرطة بطرد أى شخص يقاطع الجلسة خارج القاعة، وتم بالفعل إخراج أكثر من محتج، كانوا يرفعون لافتات كتب عليها، "لا للحرب"، و"مزيد من الحرب = مزيدا من التطرف."


أخبار متعلقة:

"التليجراف": داعش تحظر الشعر والأدب فى مدارس الموصل









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة