النيابة تستمع لأقوال المجندين المصابين فى حادث الخارجية.. وترسل كاميرات الوزارة لخبراء الإذاعة والتلفزيون لتفريغها.. مجند: الحادث وقع بعد وصول شهيدى الشرطة.. والقنبلة انفجرت فى سيارة "سعفان"

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 06:48 م
النيابة تستمع لأقوال المجندين المصابين فى حادث الخارجية.. وترسل كاميرات الوزارة لخبراء الإذاعة والتلفزيون لتفريغها.. مجند: الحادث وقع بعد وصول شهيدى الشرطة.. والقنبلة انفجرت فى سيارة "سعفان" جانب من حادث الخارجية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة حوادث وسط القاهرة برئاسة المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بإرسال كاميرات المراقبة بوزارة الخارجية والتى تم التحفظ عليها وإرسالها إلى خبراء الإذاعة والتلفزيون لتفريغها وإعداد تقرير حولها، حيث استعانت النيابة بالخبراء لتفريغ كاميرات المراقبة بوزارة الخارجية وللحصول على نسخ من المواد الفيلمية لتحديد هوية المتهمين، ومعرفتهم لسرعة القبض عليهم.

وأمرت النيابة أيضا بإحالة أجزاء من القنبلة التى انفجرت صباح أمس بمحيط وزارة الخارجية إلى المعمل الكيمائى وخبراء المفرقعات لبيان نوعها، والمواد المستخدمة فى الانفجار، بعد ما تبين أن مجهولين زرعوا قنبلة بشجرة بمحيط وزارة الخارجية وأمام مسجد السلطان أبو العلا، حيث انفجرت بسيارة ضابط شرطة مما تسبب فى استشهاد ضابطى شرطة ومجند بجانب إصابة 8 آخرين بينهم 2 ضباط و3 مجندين و3 مدنيين.

واستمعت نيابة حوداث وسط القاهرة برئاسة المستشار عمرو غراب رئيس النيابة والمستشار أحمد معاذ مدير النيابة إلى إقوال 3 من المجندين المصابين فى انفجار قنبلة بمحيط وزارة الخارجية أمس الأحد، بعدما اتنقلت النيابة إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى ومستشفى الشرطة بالعجوزة، حيث بدأت تستقر حالاتهم نسبيا وسمح لهم الأطباء بالتحدث للنيابة.

وأكد المجندون الثلاثة فى أقوالهم أمام فريق النيابة بإشراف المستشار هيثم محمد رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة والمستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أنهم يقفون فى كمين متمركز يوميا فى نفس المكان منذ فترة طويلة، وأنهم مكلفون بشكل دائم وثابت بتلك الخدمة، حيث يتواجدون فى المكان بشكل يومى، إلا أن الأمور لم تكن على عادتها منذ الصباح ولم يكونوا على دراية بما سيحدث.

وأضافوا أنه فور وصول الشهيد المقدم خالد محمود سعفان بسيارته وكان يقف بالقرب منه الشهيد الثانى المقدم محمد محمود أبو سريع، سمعوا أصوات انفجار مدوية فى المكان، وفوجئوا بسقوطهم والضباطين على الأرض غارقين فى دمائهم، ولم ينتبهوا لما حدث، حيث دمرت السيارة الملاكى السوداء اللون الخاصة بالشهيد الأولى .

كما استمعت النيابة أيضا إلى أقوال 3 من العاملين بمسجد السلطان أبو العلا والذين أكدوا أن المسجد يتبع وزارتى الاوقاف والآثار، وأن هناك ترميمات تقوم بها وزارة الآثار داخل المسجد ويتردد عليه العديد من العملاء والموظفين.

وأضافوا فى التحقيقات، أن فتاة حضرت إلى المسجد أمس واعتلت المأذنة بزعم التقاط بعض الصور وزعمت أنها موظفة بهيئة الآثار، وأنهم لم يتعرفوا على هويتها ولم يطلبوا منها الكشف عن هويتها لأن الموظفين والعاملين بالآثار يتردوون عليها كثيرا فى الأحيان الأخيرة.


أخبار متعلقة


الطب الشرعى: التقرير النهائى لشهيدى انفجار "الخارجية" الأسبوع المقبل











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة