دايلى بيست: تركيا وعدت داعش بمساعدته فى مهاجمة أكراد سوريا

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 10:44 ص
دايلى بيست: تركيا وعدت داعش بمساعدته فى مهاجمة أكراد سوريا تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد موقع "دايلى بيست" الأمريكى تركيا، وقال إن أنقرة تتعامل بدبلوماسية مع تنظيم داعش الإرهابى، وربما تساعده فى مهاجمة الأكراد فى سوريا حتى على الرغم من محاولات واشنطن تدميره.

وقال الموقع إنه على الرغم من هروب عشرات الآلاف من اللاجئين من المناطق التى تقدم إليه داعش مؤخرا، فإن السياسيين الأكراد فى تركيا يتهمون أنقرة بمساعدة داعش فى أحدث حروبه الخاطفة فى سوريا المجاورة.

وتأتى هذه الاتهامات فى ظل المخاوف داخل وخارج تركيا من أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان قد تسامحت مع الجماعات المتطرفة فى سوريا، على أمل أن يسرع مقاتلوه من سقوط الرئيس السورى بشار الأسد. لكن فى نفس الوقت، وفى منطقة تشهد تحالفات مربكة وحين يتضح بشكل متزايد أن عدو عدوك ليس بالضرورة صديقك، فإن أنقرة تقود الجهود الأمريكية لبناء التحالف المناهض لداعش.

وتأتى الاتهامات الجديدة ضد أردوغان فى نفس اليوم الذى كشف فيه عن مساومة دبلوماسية وسياسية، مع إطلاق داعش سراح 46 من الرهائن التركية وثلاثة عراقيين كان التنظيم الإرهابى يحتجزهم منذ يونيو الماضى. وقال داعش نفسه إن تركيا وعدت بعدم المشاركة فى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة والذى يستعد لتوجيه ضربات عسكرية ضد المسلحين فى سوريا.

ونقل دايلى بيست عن أحد المواقع التركية الذى اعتاد أن يعكس تفكير داعش، أن الأمر بإطلاق سراح الرهائن الأتراك جاء مباشرة من قائد التنظيم أبو بكر البغدادى، وقد أدت مرحلة من المفاوضات التى عقدت بالأساس بين "الدولتين"، يقصد بين تركيا وتنظيم الدولة الإسلامية، إلى هذه النتيجة، حسبما أفاد الموقع.

وأشار الموقع الأمريكى إلى أن الاعتراف بهذا التنظيم كدولة على أى مستوى أو بأى شكل هو بالتحديد ما يتطلع إليه البغدادى ويعارضه الرئيس باراك أوباما.

وكان أردوغان قد أصر على أنه لم يتم دفع فدى مقابل إطلاق سراح الرهائن، ولكنه أكد أن جهاز المخابرات التركى تفاوض مع داعش، وقال إنه كان هناك معارضون يتهمون تركيا بالمساومة، ولو كانوا يشيرون إلى المساومة المالية، فهذا ليس محل نقاش. لكن لو كانوا يشيرون إلى المساومة الدبلوماسية، فبالبطع نحن نتحدث عن مساومة سياسية ودبلوماسية، وهذا نصر دبلوماسى، على حد قوله. إلا أن دايلى بيست يقول إن الدبلوماسية كلمة ليس من المعتاد ربطها بالتفاوض مع الإرهابيين. فالرئيس التركى لم يوضح تفاصيل جوهر الترتيبات بين المخابرات التركية وداعش، إلا أن أحد الكتاب الأتراك المعارضين لأردوغان ويدعى إمرى يوسلو، يقول إن هناك عدة تنازلات ممكنة ربما قدمها أردوغان لداعش، من بينها أن تضمن تركيا لداعش عدم المشاركة فى أى حملة عسكرية ضد الإرهابيين، وربما وعد بمساعد داعش فى القتال ضد الأكراد فى سوريا.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة