قبل ساعات من اجتماع الأحزاب.. 3عقبات فى طريق القائمة الموحدة.. حزب النور لقمة فى الزور.. والخلاف على نسبة المشاركين.. وأزمة حول تفكيك القوائم الحالية.. حسن نافعة: الخلافات الإيديولوجية عائق كبير

الإثنين، 08 يونيو 2015 10:33 م
قبل ساعات من اجتماع الأحزاب.. 3عقبات فى طريق القائمة الموحدة.. حزب النور لقمة فى الزور.. والخلاف على نسبة المشاركين.. وأزمة حول تفكيك القوائم الحالية.. حسن نافعة: الخلافات الإيديولوجية عائق  كبير البرلمان ارشيفية
كتب إسلام سعيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يترقب الشارع السياسى نتائج اللقاء المقرر عقده غدا الثلاثاء، بين الأحزاب لتشكيل قائمة مدنية موحدة، فى الوقت الذى أكد فيه بعض الخبراء، أن هناك عدة عقبات تقف أمام هذه المساعى من أبرزها، الايديولوجية الفكرية فى ظل مشاركة حزب النور السلفى والذى تسبب وجوده فى اعتراض بعض الأحزاب، بالإضافة إلى الاختلاف حول النسبة المخصصة لكل حزب حال تشكيل القائمة ومدى استعداد التحالفات الموجودة حاليا للتنازل عن قوائمها التى تم تشكيلها منذ فتح باب الترشح".

حسن نافعة: الخلافات الأيديولوجية عائق


حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية يرى إن فكرة القائمة الموحدة غير صحية على الإطلاق فهذه طريقة تقضى على عملية التنافس مشيرا إلى أن فرص تشكيل قائمة موحدة بين الأحزاب معدومة قائلا : الفرصة معدومة تماما وستؤدى إلى إلغاء فكرة الانتخابات، ولا يمكن تحقيقها على أرض الواقع.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن الاختلافات الأيديولوجية بين الأحزاب قد تكون عائق كبير فهذه ليست أول محاولة لتشكيل قائمة مدنية موحدة، فالمساعى السابقة باءت جميعها بالفشل، مطالبا الدولة بضرورة البحث عن آلية لتغيير قانون الانتخابات البرلمانية بدلا من مطالبة الأحزاب بتشكيل قائمة انتخابية موحدة.

وهذا ما يؤكد عليه موقف أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى والقيادى بالتيار الديمقراطي، مشيرا إلى أنه سيشارك فى الاجتماع حزب المحافظين ليعلن رفضه التام لانضمام حزب النور لمشاورات تشكيل القائمة.

هاشم ربيع يتوقع خلاف حول نسبة الأحزاب


وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحزاب السياسية سوف تختلف فى نسب كل حزب فى القائمة الموحدة، وهو ما سيساهم بشكل كبير فى فشل القائمة الموحدة.

وأضاف ربيع لـ"اليوم السابع" أن القائمة الموحدة ستهدر كثيرا من نسب الأحزاب الصغيرة، بينما ستتصارع الأحزاب الكبيرة على الفوز بأكبر كعكة لها فى القائمة الموحدة، وهو ما لن تقبله أحزاب أخرى، متوقعا تكرار نفس سيناريو ما حدث فى محاولات تشكيل قائمة موحدة بحزب الوفد منذ عدة أشهر.

ومن جهته قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إنه يرى أن فكرة تشكيل القائمة الانتخابية الموحدة أصبح أمرا صعبة للغاية الآن، ولكن الحزب سيدرس الأمر لحسم موقفه من المشاركة، وتحديد ما إذا كان وفد من الحزب سيرسل للمشاركة فى الاجتماع، من عدمه، موضحا أن المهندس صلاح عبد المعبود هو من يتولى هذا التواصل مع أحزاب المشروع الموحد الآن.

باحث بالنظم الانتخابية: الكيانات الموجودة لن تتخلى عن قوائمها


وبدوره قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه من الصعب أن تتخلى الأحزاب التى شكلت قوائمها الانتخابية عن تلك القوائم للدخول فى القائمة الانتخابية الموحدة.

وأضاف العزباوى أن هناك دعوات كثيرة تم اطلاقها خلال الفترة الماضية للقائمة الموحدة، وكل حزب يريد أن يتزعم تلك المبادرة وهو ما سيكون عاملا كبيرا فى فشلها.

وبالرغم من إعلان تحالف الجبهة المصرية مشاركته فى اجتماعات تشكيل قائمة مدنية موحدة، أكد عضو الهيئة العليا للجبهة ناجى الشهابى أن فكرة التوافق على قائمة مدنية موحدة شبه مستحيلة، لافتا إلى أن كل ما تقوم به الأحزاب هو مجرد اجتماعات تشاورية ولن تنتهى لنتيجة إيجابية.

وقال عضو الهيئة العليا للجبهة المصرية، إنه يتوقع أن ينتهى المشهد إلى 3 قوائم وهى "الإسلام السياسى ممثلا فى النور - واليسار وصحوة مصر - والأحزاب الداعمة للدولة ستشكل قائمة مع الجبهة المصرية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة