الجيش العراقى يواصل حربه ضد "داعش" فى الموصل.. القوات الجوية الفرنسية تزيد غاراتها الجوية ثلاثة أضعاف دعما للقوات العراقية.. وروسيا تعترض وتعتبر قصف التحالف للمدينة بقيادة الولايات المتحدة غير متناسق

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 12:00 ص
الجيش العراقى يواصل حربه ضد "داعش" فى الموصل.. القوات الجوية الفرنسية تزيد غاراتها الجوية ثلاثة أضعاف دعما للقوات العراقية.. وروسيا تعترض وتعتبر قصف التحالف للمدينة بقيادة الولايات المتحدة غير متناسق معركة الموصل وداعش
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الجيش العراقى معركته ضد داعش فى الموصل ويسانده عدد من الدول من خلال الضربات الجوية مثل فرنسا، حيث أعلن المتحدث الصحفى باسم الجيش الفرنسى، العقيد باتريك ستيجر، اليوم الخميس، أن القوات الجوية الفرنسية ضمن التحالف الدولى، زادت عدد غاراتها الجوية ثلاثة أضعاف دعما لعملية القوات العراقية منذ بدء الهجوم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش".

 

ضربات جوية فرنسية فى الموصل

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ستيجر، اليوم، "العسكريون العراقيون بدأوا بدخول مناطق من المدينة، حيث بلغ إجمالى عدد الضربات الـ75 الجوية التى نفذتها فرنسا ضد أهداف فى أراضى كل من العراق وسوريا فى الفترة من 17 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، كانت 63 ضربة منها من حصة الموصل وضواحيها.

 

وأضاف ستيجر أن العملية عبرت "مرحلة التقدم النشط"، ما أدى إلى تغيير فى التكتيك، موضحا بأن دخول الجيش العراقى إلى أحياء الموصل السكنية أدى إلى تقليص أعمال الطيران.

 

ويذكر أن الطائرات الفرنسية تنفذ تحليقات لها من المطارات فى الأردن والإمارات العربية المتحدة ومن على متن حاملة الطائرات "شارل دى جول" التى تبحر فى حوض البحر الأبيض المتوسط.

 

روسيا تعترض على الضربات الجوية

من جانبها، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تعتبر قصف الموصل العراقية من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة غير متناسق، وغالبا ما تصبح أهدافه مدنية.

 

وقالت زاخاروفا للصحفيين، اليوم، "أجبر القصف المتصاعد غير المتناسق من قبل طائرات التحالف لمحاربة داعش، سكان الموصل على النزوح من مساكنهم، ولأسفنا الشديد، فى معظم الأحيان تكون الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، أهداف هذا القصف".

 

وأشارت زاخاروفا أيضا إلى أن موسكو تشعر بالقلق إزاء تدهور الحالة الإنسانية فى سياق عملية الموصل فى العراق.

 

وأضافت: "فى سياق ما يحدث فى الموصل وحولها نلاحظ بقلق تدهور الوضع الإنسانى".

 

ونوهت أيضا إلى أنه: "تم فتح ستة ممرات إنسانية للمدنيين فى حلب، لكن في الموصل لا شىء من هذا القبيل، ويظل فى حلب ممران خاصان مفتوحان من أجل إخراج المسلحين بالمعدات والأسلحة من المدينة إلى مناطق أخرى فى سوريا، أما فى الموصل فحرب التدمير الكامل لجميع المقاتلين فى المدينة، وأخيرا تعمل فى حلب الأمم المتحدة وكذلك والهلال الأحمر وغيرها من المنظمات الدولية والصحفيون، أما فى الموصل فلا يوجد مثل هذا الحضور الإنسانى والتغطية الإعلامية".

 

اقتحام حى الانتصار

من جانبه أعلن عضو قيادة غرفة العمليات المشتركة والناطق باسمها يحيى عبد الرسول، أن القوات العراقية اقتحمت حى الانتصار، فى الساحل الأيمن لمدينة الموصل.

 

وقال عبد الرسول فى حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس: "الآن قطعاتنا قطعات الفرقة المدرعة التاسعة من المحور الجنوبى الشرقى باشرت باقتحام حى الانتصار وهو أول أحياء الساحل الأيمن لمدينة الموصل، الآن تم اقتحام الحى وننتظر النتائج"

 

وأكد عبد الرسول أن عناصر التنظيم تنهزم أمام هجمات القوات العراقية، معتبرا أن كلمة أبو بكر البغدادى التى وجهها إلى أنصاره اليوم هى كلمة شخص مهزوم.

 

وبخصوص مشاركة قوات الحشد الشعبى فى عملية تحرير الموصل قال عبد الرسول: "الحشد الشعبى عمله هو قطع طرق إمداد عناصر التنظيم الإرهابى ومنع تسلل الإرهابيين باتجاه الموصل.. القطعات التى ستدخل إلى مدينة الموصل هى قطعات الجيش العراقى، قطعات جهاز مكافحة الإرهاب، الشرطة الاتحادية، قوات شرطة نينوى والحشد العشائرى".

 

ويذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت فى 17 أكتوبر انطلاق عملية عسكرية لتحرير الموصل من يد تنظيم "داعش"، والتى كان قد استولى عليها منذ العام 2014.

 

وتشارك فى العملية قوات الجيش والشرطة الاتحادية العراقية، وقوات البيشمركة الكردية، والحشد العشائرى والحشد الشعبى، بدعم من قوات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة