ويشمل المهرجان عرض مشروعات التخرج البالغ عددها 19 عملا إعلاميا فى حضور نخبة من الإعلاميين البارزين فى مجالات الصحافة والإذاعة والتليفزيون ووكالات الإعلان.
ويتسابق طلاب شعبة التليفزيون من خلال ثمانية أفلام هى (مصرايم) وهو فيلم تسجيلى عن الحضارات الست المختلفة الموجودة فى مصر، و(العائد) الذى يتناول نشأة ومظاهر الصوفية فى الإسلام والمسيحية، وفيلم (ملم) الذى يلقى الضوء على عادات بدو مطروح فى إقامة الأفراح، أما الفيلم التسجيلى (من بعد ضلمه) فيقدم 3 حالات لمرضى تعافوا من مرض السرطان، ويعرض الفيلم التسجيلى (العنوان مجهول) حياة المواطنين بخيم إيواء الخانكة الموجودة بمركز شباب الخانكة، أما (برة السرنديب) فيدور موضوعه حول قانون الجذب وكيفية التغلب على صعوبات الحياة وتحقيق الأحلام، ويستعرض فيلم (شالي) واحة سيوة والأماكن السياحية الموجودة بها ويقدم نبذة تاريخية عنها، بينما يناقش فيلم (نهاية الخدمة) عقوق الوالدين بشكل غير مباشر من خلال نقل الآباء والأمهات لدور المسنين ورصد آلامهم ومعاناتهم. ويتناول طلاب شعبة الإذاعة ثلاثة موضوعات مختلفة هى كفاح المرأة المصرية ودورها فى بناء المجتمع تحت عنوان (نص الدنيا)، ومشاكل قانون العمل فى مشروع (إيقاف التنفيذ)، وظهور يأجوج ومأجوج فى (جوج).
ويشمل إنتاج طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان لهذا العام ست حملات تنوعت بين الإعلامية والإعلانية، إذ تهدف حملة (مش بالطول) إلى تغيير نظرة المجتمع واتجاهاته نحو قصار القامة وتحويلها إلى النظرة الإيجابية السوية، وتركز حملة (انتى قدها) على دور المرأة الرائد فى المجتمع والنجاح الكبير الذى حققته المرأة فى المهن الصعبة. وتحت شعار بلدنا أولى بوقتنا وجهدنا. قامت حملة (تأشيرة) بتوضيح الآثار السلبية للهجرة على المهاجر وعلى وطنه مصر كذلك، أما قضية التعصب الرياضى فتناولتها حملة (خطة بديلة). وفى مجال الإعلان قدمت (أرت خانة) حملة إعلانية عن شركة ديكور متخصصة فى الإكسسوار ودهانات الجرافيتى، أما الحملة الإعلانية (Under 5) فتسوق لحضانة للأطفال الأقل من 5 سنوات.
وتمثل إنتاج طلاب شعبة الصحافة فى مجلتين ورقيتين تحملان الطابع العام وهما: (ماريونيت) و(نيوتوبيا)، وتأتى فكرة ماريونيت من تعدد الضغوط على الإنسان فى مسرح الحياة، ومن أبرز موضوعاتها ملفات عن الطاقة الشمسية، وأزمة الدواء، والبدو والاتهامات الموجهة لهم، إضافة إلى تحقيقات عن مشروع الضبعة النووى وأزمة أمناء الشرطة، ودخلت المجلة عالم عمال المزلقانات، وقابلت "عشماوي" الذى دخل موسوعة جينيس فى عدد مرات الإعدام.
وتضمنت المجلة مجموعة من الحوارات مع مجدى يعقوب ووزراء التموين والزراعة والتعاون الدولى والشباب والرياضة، بالإضافة إلى وزير التربية والتعليم السابق محب الرافعى ورئيس جامعة القاهرة جابر نصار، وحوارات رياضية مع حازم إمام وعماد متعب، وفى الفن مع جميلة عوض وماجد المصرى.
أما مجلة (نيوتوبيا) فتعنى محاولة الوصول بمصر إلى المدينة الفاضلة الجديدة، وضمت ملف حول المشروعات القومية ومستقبل مصر القادم، ومن أبرز موضوعاتها اشتعال حرب العملات والضحية الجنيه المصرى، وحقوق الشقيانين فى أرض المحروسة، وتحقيق حول اللاجئين السوريين، فضلا عن حوارات مع وزراء التربية والتعليم والثقافة، ووزير السياحة السابق هشام زعزوع، ونائبى البرلمان مصطفى بكرى وفتحى ندا، وحوارات فنية أهمها مع رامى صبرى وكريم فهمى، بالإضافة إلى ملحق "فسحة" وهو محاولة من طلاب المجلة للترويج للسياحة المصرية من خلال زيارة الطلاب لعدة أماكن سياحية والكتابة عنها مثل الفيوم وسانت كاترين وسيوة ومعالم مصر القديمة.
موضوعات متعلقة..
- فى المؤتمر السنوى لكلية التجارة جامعة عين شمس بعنوان "اقتصاد مصر - رؤية مستقبلية".. رئيس الوزراء الأسبق: مصر تشهد تحسنا اقتصاديا رغم التحديات الكبيرة.. وبرنامج 2030 إصلاحى وطنى 100%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة