أكد محمود بكرى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الإسبوع، أنه من المؤسف أن يسعى السكرتير العام لنقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم لتصفية الحسابات السياسية مستغلا شكوى كيدية كاذبة لأحد الصحفيين بدلا من الدفاع عن استقلال النقابة.
وأضاف أن عبد الرحيم أعتمد على شكوى أحد المراجعين اللغويين بصحيفة الإسبوع والذى تقاضى راتبه حتى آخر يوم ومع ذلك اعتبر السكرتير العام وأعضاء نقابة الصحفيين أن مثل هذه الشكوى كفيلة بمساءلة رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الإسبوع وإحالته للتحقيق.
وأضاف بكرى فى تصريحات صحفية :" التحقيق المزعوم لم يحدث بعد وقد تحدد له الثالثة عصر الأربعاء المقبل 31 أغسطس وهو ما يؤكد أن بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يكيدون لى ولمصطفى بكرى لأننا تجرأنا وكشفنا ألاعيبهم فيما يتعلق بالتستر والتراخى فى إبلاغ النيابة العامة عن الفساد الذى كشفه الزميل محمد شبانة أمين صندوق النقابة والخاص باختلاس أموال مشروع العلاج للزملاء الصحفيين .
ولفت بكرى الى أن هذا الاجراء من قبل جمال عبد الرحيم يأتى ردا على موقف النائب مصطفى بكرى الرافض لدعم مجلس نقابة الصحفيين واستمرار المجلس الأعلى للصحافة الذى انتهت مدته ومن ثم تقدم بطلب تعديل المادة 68 من قانون تنظيم الصحافة رقم 96 للمطالبة بإعطاء رئيس الجمهورية الحق فى تغيير رؤساء المؤسسات الصحفية من الذين انتهت مدتهم منذ شهور طويلة.
وتابع بكرى: "من المؤسف أن تأتى سقطة جمال عبد الرحيم فى الوقت الذى يعد فيه عضوا باللجنة الثلاثية المسئولة عن التحقيق وهو ما يفقده الحيادية الكاملة ويستدعى الأمر ابعاده عن اللجنة لثبوت ترصده.
وكان مصطفى بكرى تقدم منذ أيام ببلاغ للنائب العام يتهم فيه نقيب الصحفيين يحيى قلاش بالتراخى فى الإبلاغ عن فساد مشروع العلاج للزملاء داخل نقابة الصحفيين وهو البلاغ الذى يستمع فيه لأقوال مصطفى بكرى اليوم الأحد.
وتقدم احد الزملاء منذ أيام بشكوى لنقابة الصحفيين ضد محمود بكرى رئيس مجلس غدارة جريدة الإسبوع يتهمه فيه بعدم صرف الرواتب والعلاوات السنوية للعاملين بالجريدة فيما قررت النقابة استدعاء محمود بكرى للتحقيق معه فى الواقعة يوم الأربعاء المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة