فرج عامر: وزير البيئة فى عهد الإخوان عين أقاربه بمركز بازل وأهدر الملايين

الخميس، 01 سبتمبر 2016 03:37 م
فرج عامر: وزير البيئة فى عهد الإخوان عين أقاربه بمركز  بازل وأهدر الملايين المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بفتح ملف الفساد فى جميع مراكز البيئة بمصر، التى تتبع الاتفاقيات الدولية، والتى تحصل على منح بملايين الدولارات لمواجهة مشاكل البيئة فى مصر، ويتم إهدار هذه الملايين على مؤتمرات وهمية فى عدد من فنادق 5 نجوم بالغردقة وشرم الشيخ والأقصر.

 

 وقال "عامر"، فى بيان عاجل قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، إن هناك حالات فساد صارخة على سبيل المثال فى مركز "بازل" الإقليمى، ومقره بجامعة القاهرة، والذى يترأسه الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق فى حكومة هشام قنديل الإخوانية، مشيراً إلى انه عين ابنته الكبرى منصب المدير الإدارى، وخطيب ابنته الصغرى بمنصب المدير المالى للمركز.

 

وأشار إلى أن مركز "بازل" الذى يترأسه الوزير الإخوانى حصل على منحة منذ "3" سنوات من "فنلندا" بملايين الدولارت، لصرفها على مشاكل البيئة المصرية، بينما اقتصر نشاط المركز على مؤتمرات وهمية، لم تغير شيئاً من واقع البيئة.

 

 وأكد "عامر" أن مثل هذا المركز وغيره يتسولون المنح والدعم الخارجى، متسائلا أين الرقابة على هذه المراكز، وماذا عن طرق صرف ملايين الدولارات من هذه المنح، خاصة أن هذه المراكز تتسول المنح لإنهاء أزمات البيئة، بينما البيئة فى مصر تتعرض لمزيد من التدهور، فأين تذهب تلك الأموال، وأين الرقابة على دورات هذه المراكز الورقية والمصرفية، خاصة أن اليابان أصبحت لا تثق فى هذه المراكز البيئية، وذمتها المالية، لذلك اقتصر منح اليابان لهذه المراكز البيئية على الكوادر البشرية والأجهزة فقط، بينما دول الأوروبية تمنح منحا بملايين الدولارات ولا أحد يعلم طرق صرفها، فأين الرقابة على هذه المراكز البيئية.

 

وطالب المهندس محمد فرج عامر باستدعاء وزير البيئة إلى البرلمان للرد على حالات الفساد داخل مركز بازل، وغيره من المراكز الأخرى.

 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة