مرصد الإفتاء: 72 مقبرة جماعية خلفها "داعش" تشهد على وحشية التنظيم

الخميس، 01 سبتمبر 2016 10:56 ص
مرصد الإفتاء: 72 مقبرة جماعية خلفها "داعش" تشهد على وحشية التنظيم تنظيم داعش يعدم الأبرياء - صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم "داعش" الإرهابى يعد من أكثر التنظيمات الدموية على مرِّ التاريخ، كما أنه الأكثر استباحة للدماء والأنفس، جاء ذلك بعد اكتشاف نحو 72 مقبرة جماعية خلفها التنظيم وراءه، وذلك حسب ما وثقته وكالة "الأسوشيتد برس" من خلال مقابلات وصور وأبحاث حصرية.

وأكد المرصد فى بيان له اليوم الخميس أن عدد الجثث التى عُثر عليها فى تلك المقابر يبلغ ما بين 5200 إلى أكثر من 15 ألف، وهو أمر له دلالة واسعة على استحلال التنظيم الإرهابى للدماء والأنفس، كما أنه يؤكد أن أكثر ضحايا التنظيم هم من المسلمين سكان المناطق التى يسيطر عليها التنظيم، مما يعنى أن التنظيم إنما يحمل القتل والذبح أينما ذهب.

وأضاف المرصد ، فى بيانه أن قادة التنظيم يعتقدون أن القتل بشراهة ووحشية يسهم فى استقرار سيطرتهم وخضوع الناس لهم خوفًا من البطش والقتل على يد عناصره المنتشرة فى مختلف مناطق سيطرتهم، وذلك على الرغم من أن التراث الإسلامى على امتداده لا يوجد به ما يدعو إلى القتل وسفك الدماء أو إرهاب الناس وتخويفهم كى يذعنوا لهم ويعلنوا البيعة والولاء.

وقال المرصد "أثبتت التجارب والشواهد الحالية والتاريخية أنه لا استقرار لملك أو لسلطة بالبطش والقوة وإرهاب الناس، فقد شاهد العالم أجمع أهالى مدينة منبج السورية أثناء احتفالهم بهزيمة تنظيم داعش وهروبه من مدينتهم، وقد أعلن الناس كفرهم بمناهج داعش التى أجبر الناس عليها، حيث احتفلت الكثير من النساء بخروج الدواعش من المدينة بخلع البرقع الذى فرض على نساء المدينة بأكملها، كما قام الكثير من الرجال بحلق اللحى التى أجبرهم التنظيم على إطلاقها باعتبارها فرضًا دينيًّا يجبر الناس عليه".

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة المواجهة مع التنظيم، والعمل على حماية المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أن مدينتهم أصبحت تحت سيطرة تنظيم إرهابى دموى متوحش، كى نقطع الطريق على التنظيم من تكرار مذابحه الجماعية ومقابره  فى العراق وسوريا التى ستظل شاهدة على همجية التنظيم الأكثر دموية فى تاريخنا المعاصر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الصعيدي

من يدفع الثمن ؟....

نحن كعرب ومسلمين من يدفع ثمن الإرهاب الذي يحدث في العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

والله حراااااام

فالمسلمون برييؤن مما يحدث من إرهاب للعالم فالإسلام دين الرحمة ودين السماحة ودين التعايش

عدد الردود 0

بواسطة:

كرم

أطفال سوريا

هم أكثر من يدفع ضريبة الإرهاب حول العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

منصور

داعش خالفت كافة القيم الإسلامية

داعش خالفت كافة القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة العظمى التي جاء بها الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

هذه الجماعة الدموية المتطرفة تمثل خطرًا على الإسلام

هذه الجماعة الدموية المتطرفة تمثل خطرًا على الإسلام والمسلمين وتشوه صورته

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي

الأعمال الإرهابية التي تقوم بها داعش تمنح الفرصة للمتربصين بالإسلام

الأعمال الإرهابية التي تقوم بها داعش تمنح الفرصة للمتربصين بالإسلام للنيل منه وتشويه صورته وترويج الاتهامات الظالمة لهذا الدين الحنيف

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد

المسلمين

يجب على المسلمين جميعًا أن يواجهوا التشوية المتعمد للدين الإسلامي بكل ما أوتينا من قوة

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الإسلام هو دين الأمن والسلام

الإسلام هو دين الأمن والسلام،‏ وكلمة الإسلام مشتقة ومأخوذة من السلام،‏ وتحية المسلمين فيما بينهم السلام‏، وهذا كله يدعو الناس إلي أن يوقنوا بأن أي سلوك يخالف الأمن والسلام‏،‏ لا يقره الإسلام‏،‏ بل يتنافي مع الإسلام ويخالفه‏.‏

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار

تحريم الإسلام لترويع الآمنين

تحريم الإسلام لترويع الآمنين تترتب عليه أحكام، وتترتب علي من لم يحافظ عليه أحكام، زيادة في رعاية الحق في الأمن والاستقرار، وتأكيدا علي تحريم الترويع.

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

النفس البشرية لها حرمتها

الإرهاب الأسود لا يعرف وطنًا ولا دينًا، بل يطل برأسه من آن لآخر ليهدم مقاصد الشريعة التي جاءت من أجل حفظ النفس والدين والعقل والمال والعرض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة