موظفو تويتر يكشفون تفاصيل جديدة عن حادث الاختراق الأكبر فى تاريخ الشركة

السبت، 25 يوليو 2020 10:00 ص
موظفو تويتر يكشفون تفاصيل جديدة عن حادث الاختراق الأكبر فى تاريخ الشركة تويتر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بينما لا تزال شركة "تويتر" تحقق بخفايا ما لقب باليوم الأسود أو "الأربعاء الأسود"، حين استهدفت عملية قرصنة عشرات الحسابات الشهيرة، طارحة آلاف التساؤلات حول معايير حفظ بيانات المستخدمين التى يتبعها موقع التغريد الشهير.

وأفاد تقرير لوكالة "رويترز"، أمس الجمعة، بأن أكثر من ألف موظف بموقع تويتر كانوا يتمتعون بصلاحيات تمكّنهم من تغيير إعدادات المستخدمين والتحكم بها، وكشف موظفون سابقون فى "تويتر"، مطلعون على ممارسات الشركة من الناحية الأمنية، أن أكثر من ألف شخص كانوا يتمتعون بصلاحيات تؤهلهم لتنفيذ نفس عملية الاختراق، وبعضهم من شركات مزوّدة للخدمات.

وفى المقابل، رفضت المنصة الشهيرة للتغريدات التعليق على هذا الرقم، مشيرة إلى أنها تبحث عن مسؤول يتولى مهام الإشراف على تأمين أنظمتها بشكل أفضل، وتدريب الموظفين على مكافحة الاحتيال والتسلل.

وحقق كل من "تويتر" ومكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "FBI" فى عملية اختراق سمحت لقراصنة بالتغريد من حسابات موثقة لشخصيات نافذة وشهيرة فى العالم.

وقالت "تويتر"، الأربعاء، إن المتسللين الذين اخترقوا أنظمتها الأسبوع الماضى اطلعوا على الأرجح على الرسائل المباشرة فى 36 حسابا، دون أن تحدد هويات مالكى هذه الحسابات، موضحة فى منشور على حساب الدعم الخاص بالمنصة على تويتر أنها لم تعثر على أى أدلة أو معطيات تشير بإمكانية الوصول إلى رسائل مسؤولين منتخبين آخرين.

وأشارت إلى أن "القراصنة" تمكنوا من الحصول على إيميلات وأرقام هواتف لبعض الحسابات المخترقة.

وكانت حسابات رسمية تابعة لعدد من الشخصيات البارزة فى الولايات المتحدة، أمثال بيل جيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، وكبريات الشركات الأمريكية مثل آبل وأوبر تعرضت لعملية قرصنة ضخمة، عصر الأربعاء الماضى (15 يوليو)، تمكن خلالها هاكر من نشر إعلانات تدعو متابعى تلك الحسابات لإرسال مبالغ بعملة "بيتكوين" الرقمية مع وعد بمضاعفتها.

وأمهل بعض هذه التغريدات المزورة، التى ما لبث أصحاب الحسابات المستهدفة بعملية القرصنة أن حذفوها، كل متابع فى حينه 30 دقيقة، لكى يرسل إلى عنوان محدد مبلغاً بعملة البيتكوين ليحصل مقابلها على ضعف هذا المبلغ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة