ماكرون يصر على حمل المظلة لحماية ضيفه السلوفاكى من الأمطار.. فيديو

الخميس، 04 فبراير 2021 01:16 م
ماكرون يصر على حمل المظلة لحماية ضيفه السلوفاكى من الأمطار.. فيديو ماكرون يحمل المظلة لحماية ضيفه
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على حمل مظلته الخاصة فى موقف غريب داخل قصر الإليزيه، لحماية ضيفه إيجور ماتوفيتش، رئيس الوزراء السلوفاكى، من الأمطار، وإصراره على حملها بنفسه بعد إبعاده المساعدين الذين حاولوا حملها عنه.

ووفقا لوسائل إعلام عالمية، أن ماكرون أصر على حمل المظلة بنفسه، وسط الأجواء الممطرة فى ساحة قصر الإليزيه، أمس الأربعاء، حتى أنه أبعد مساعديه 3 مرات عندما حاولوا حملها بدلا منه، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى تحدث فيه رئيس الوزراء السلوفاكى إلى الصحفيين قبل الاجتماع مع ماكرون، خرجت مساعدته وسلمت الرئيس الفرنسى مظلة سوداء، أخذها ماكرون وحملها فوق رأس ضيفه السلوفاكى، وبعد لحظات وصلت مساعدة ثانية وعرضت حمل المظلة الأولى لماكرون، لكنه أشار إليها بأنه ليست هناك حاجة إلى ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".

alhurranews_14547803970845221974898575730695441320664n
 

وأشارت إلى أنه عندما انتهى الزعيمان التحدث إلى وسائل الإعلام، واستداروا ليصعدوا الدرج إلى قصر الإليزيه، اقترب مساعد عسكرى وعرض أخذ مظلة ماكرون، لكن الرئيس الفرنسى تجاهله، وظل ممسكا بها فوق ماتوفيتش، ثم عادت المساعدة الثانية وعرضت مرة أخرى أخذ المظلة، لكن ماكرون تجاهلها مجددا، قبل أن يستسلم عندما وصل إلى أعلى الدرجات وهو فى طريقه إلى الداخل، واحتاج إلى كلتا يديه حرتين لوضع قناعه.

1
 

فى سياق مختلف، قال مكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن ماكرون وغيره من زعماء أوروبا ليسوا أكبر الخاسرين عند المقارنة ببرنامج بريطانيا الأسرع للتطعيم ضد كوفيد-19 لكنهم يتحركون بوتيرة ملائمة أكثر أمانا.

1
 
وتقدمت بريطانيا بفارق كبير عن فرنسا ودول أوروبية أخرى فى وتيرة تطعيم سكانها إذ وافقت قبل غيرها على استخدام لقاح أوكسفورد - أسترازينيكا.

وأثار ماكرون، الذى شكك الأسبوع الماضى فى فاعلية لقاح أسترازينيكا على كبار السن، موجة غضب فى بريطانيا حيث يتلقى كبار السن اللقاح حاليا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة