عماد عزمي جريس يكتب .. حقيقة قيامة السيد المسيح

الأحد، 24 أبريل 2022 12:03 م
عماد عزمي جريس يكتب .. حقيقة قيامة السيد المسيح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت قيامة السيد المسيح له كل المجد من الأموات، أكبر حدث هز كيان اليهود، كما كتب قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث فى كتابه ( تأملات فى القيامة )..

 

فقد حاولوا أن يقاوموا القيامة بشتى الطرق والوسائل.. وذلك لأنهم كانوا يعرفون ما تنبأ به السيد المسيح عن قيامته..(إنجيل متى 4:12_ متى 12:17_ متى 20:18-19)..( إنجيل مرقس 23:10-24/_مرقس 28:14_لوقا 31:18-33)..

 

لذلك ذهبوا إلى بيلاطس البنطى الحاكم الرومانى وقالوا له: ( تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي بعد ثلاثة أيام أقوم؟.. فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتى تلاميذه ليلآ ويسرقوه.. ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات؛ فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى:( إنجيل متى 62:27-64)..

لذا قاموا بكل الإجراءات التى تضمن على حد فهمهم منع القيامة؛؛؛

 

إذ وضعوا على باب القبر حجراً ضخمً كبيراً وختموا الحجر وضبطوا القبر بالحراس ( إنجيل متى 66:27). أما الرشوة التى دفعها رؤساء الكهنة للجنود ليقولوا أن تلاميذه أتوا ليلاً وسرقوه وهم نيام؛؛؛ فكانت حيلة أضعف من أن تقف أمام القيامة.. وقوة الكرازة بها.

 

فكل إجراءاتهم وحيلهم أصبحت أدلة قاطعة على قيامة المسيح لأنه قام على الرغم من كل ذلك؛؛؛ وإذا بالإجراءات صارت دليلا وشاهد إثبات للقيامة..

 

فهل يعقل أن يكون تلاميذه سرقوا الجسد؟.. بالطبع كلا!.. لأنه لا توجد مصلحة لهم فى ذلك.. بالإضافة إلى أنهم كانوا خائفين وقد هربوا وقت القبض على المسيح؛ وتقوقعوا داخل العليا.. كذلك غير معقول أن يخترعوا قصة القيامة ويجاهدوا حتى الموت والجلد والسجن من أجل قصة مكذوبة..

 

ما مصلحتهم أن يدعوا قيامته ويموتوا من أجلها؛؛ ومن أجل التبشير بها..وهل معقول أن يبشروا بالقيامة وهم لا يؤمنون بها؟!..

 

كذلك من جهة التنفيذ توجد استحالة؛ كيف يفعلون ذلك والأنظار كلها مركزة على القبر؟. وكيف يصدق نوم الحراس مع صرامة القانون الرومانى؟!.

 

كيف يدحرجون الحجر الضخم دون إحداث ضجيج؟ وكيف يخترقون نطاق الحراس. وإن أراد الحراس النوم لماذا لم يقسموا الوقت بينهم بالتناوب!! بحيث ينام البعض والبعض الآخر يكون مستيقظآ؟

 

وكيف لم يحاكموا على ذلك؟

وكيف لم يجر تحقيق فى حادث السرقة؟ مع أن التلاميذ معرفون؛ وكذلك أماكنهم.. وإن كان الحرس نيام؟ فكيف عرفوا أثناء نومهم أن تلاميذه أتوا ليلآ وسرقوه!  إنها إدعاءات كاذبة وإن دلت على شيء تدل على صحة وصدق القيامة..

 

إخريستوس أنستى..          أليسوس أنستى..

المسيح قام.. بالحقيقة قام

وكل سنة وأنتم طيبين وبخير

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة