العالم هذا الصباح.. معاناة وغضب بين سكان ولاية هاواي الأمريكية لبطء استجابة السلطات لمكافحة الحرائق.. حرب "المسيرات" تشتعل بين روسيا وأوكرانيا وموسكو تسقط 4 طائرات.. مصرع 21 شخصا بسبب انزلاق للتربة شمالي الصين

الإثنين، 14 أغسطس 2023 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. معاناة وغضب بين سكان ولاية هاواي الأمريكية لبطء استجابة السلطات لمكافحة الحرائق.. حرب "المسيرات" تشتعل بين روسيا وأوكرانيا وموسكو تسقط 4 طائرات.. مصرع 21 شخصا بسبب انزلاق للتربة شمالي الصين معاناة السكان فى هاواى بعد الحرائق
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت حرائق الغابات في جزر هاواي الأمريكية في مقتل العشرات، وأجبرت الآلاف من السكان والسياح على الإخلاء، ودمرت مدينة سياحية.. وعن الحرب الروسية الأوكرانية، اشتعل القتال بـ "الطائرات المسيرة" بين موسكو وكييف، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة أخرى فوق منطقة بيلجورود بغرب البلاد، وإلى التفاصيل

معاناة وغضب بين سكان ولاية هاواي الأمريكية لبطء استجابة السلطات لمكافحة الحرائق
 

تصاعد الغضب في هاواي بسبب طريقة تعامل السلطات مع الحرائق، التي أتت على إحدى مدنها وأسفرت عن مقتل 93 شخصاً على الأقل في حصيلة هي الأعلى في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.

وتضرر أو دُمّر أكثر من 2200 مبنى في لاهاينا جراء الحرائق، وفق التقديرات الرسمية، ما تسبب في تشريد الآلاف وكلف خسائر بقيمة 5.5 مليار دولار، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأطلقت سلطات هاواي تحقيقاً بشأن طريقة التعامل مع الحرائق، بعدما أكد السكان عدم تلقيهم تحذيرات. وتقول فيلما ريد، وهي من سكان المدينة: «اشتعلت النيران في الجبل خلفنا، ولم يخبرنا أحد بأي شيء». وتضيف: «أتعلمون متى أدركنا أن هناك حريقاً؟ عندما وصل إلى الجانب المقابل لبيتنا». وتؤكد ريد التي دمر الحريق منزلها أنها تعتمد حالياً على الصدقات وكرم الآخرين. وتابعت المرأة البالغة 63 عاماً: «هذا هو منزلي الآن»، مشيرة إلى السيارة التي تنام فيها مع ابنتها وحفيدها وقطتيها.

واستحالت مدينة لاهاينا، المقر السابق للعائلة الحاكمة زمن الملكية في هاواي التي يتجاوز عدد سكانها 12 ألف نسمة، أنقاضاً، وتحولت فنادقها ومطاعمها النابضة بالحياة إلى رماد. وطال اللهب شجرة أثأب قائمة في وسط المدينة منذ 150 عاماً، لكنها نجت رغم تضرر أغصانها وفروعها.

أعلنت مقاطعة ماوي في حصيلة محدثة مساء السبت أن عدد الوفيات المؤكدة ارتفع إلى 93، بينما حذر حاكم الولاية جوش غرين من أن العدد سيرتفع. وقال غرين: «سيستمر في الارتفاع. نريد أن نُعِدّ الناس لذلك».

وتجعل الحصيلة الجديدة هذا الحريق الأكثر فتكاً في الولايات المتحدة منذ عام 1918، عندما قضى 453 شخصاً في مينيسوتا وويسكونسن، وفق «الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق» غير الربحية. كما تجاوز عدد القتلى حصيلة حريق «كامب فاير» في كاليفورنيا عام 2018 الذي محا فعلياً بلدة بارادايس الصغيرة من الخريطة، وأودى بحياة 86 شخصاً.

وقال قائد شرطة ماوي جون بيليتييه إنه تم تفقد جزء صغير من المنطقة المنكوبة والتعرف على اثنين فقط من الضحايا بسبب تفحم الجثث. وأضاف أن «الجثث التي نعثر عليها تعرضت إلى حريق أدى إلى صهر المعادن»، موضحاً: «علينا إجراء فحوص حمض نووي سريعة للتعرف عليها». وتابع: «عندما نجمع الرفات... تتفتت».

وواصل عناصر الإطفاء مكافحة حريق آخر على الأقل في ماوي ليل السبت في منطقة جبلية داخلية. وتم الإعلان عن احتواء حريق بوليهو - كيهي في الجنوب كليا.

معاناة السكان
معاناة السكان

 

حرائق هاواي
حرائق هاواي

حرب "المسيرات" تشتعل بين روسيا وأوكرانيا..
 

اشتعلت حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية ، إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة أخرى فوق منطقة بيلجورود بغرب روسيا حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت موسكو.

وأضافت الوزارة في رسالة على قناتها على تطبيق تيليجرام: "لم تقع إصابات أو دمار".

وأعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أسقطت ما لا يقل عن 4 طائرات مسيّرة أوكرانية فوق منطقتين بغرب روسيا الأحد، وذلك غداة تعرض جسر القرم إلى هجوم صاروخي.

من ناحية أخرى، قال فلاديمير روغوف الذي عيّنته روسيا ليشغل منصب عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا إن قتالاً عنيفاً اندلع جنوب بلدة فيليكا نوفوسيلكا بمنطقة دونيتسك، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه قوات أوكرانية اختراق الخطوط الروسية للتقدم إلى الساحل على بحر آزوف.

و نددت وزارة الخارجية الروسية، بما وصفته بأنه «هجوم إرهابي» أوكراني على جسر القرم، قائلة إنه عرّض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، وتعهدت بالرد عليه.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في بيان على « تيليجرام »: «لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن تمر دون رد».

جندي أوكراني
جندي أوكراني

 

مسيرات أوكرانية
مسيرات أوكرانية

مصرع 21 شخصا بسبب انزلاق للتربة شمالي الصين
 

أعلنت السلطات الصينية ارتفاع حصيلة الضحايا من جراء انزلاق للتربة نجم عن تساقط أمطار غزيرة شمالي الصين إلى 21 قتيلاً.

وأدت فيضانات في جبال قرية ويجيبينغ، جنوب شيآن، إلى انزلاق للتربة، جرف معه منزلين، وألحق أضراراً بطرقات وجسور وإمدادات الطاقة، وغيرها من البنى التحتية، وفق ما أعلنت إذاعة «سي إن آر» الوطنية.

وأكد مكتب إدارة الكوارث في شيآن، العثور على 21 قتيلاً حتى الآن، بينما لا يزال ستة في عداد المفقودين.

وأفادت إذاعة «سي إن آر»، في وقت سابق على شبكة «ويبو» الاجتماعية، بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم، مشيرةً إلى أن الوصول إلى بعض الأشخاص وما زال غير ممكن.

وتم حشد مئة جندي وعناصر إطفاء للمشاركة في عمليات الإنقاذ المتواصلة، بحسب الإذاعة.

وبثّت «سي إن آر» صورا على «ويبو» تُظهر عناصر الإنقاذ وهم يزيلون الصخور والأشجار من أطراف نهر، ويحملون الضحايا على نقالات.

يُذكر أن الصين شهدت فيضانات ومعدلات أمطار غير مسبوقة في الأسابيع الأخيرة، في حين وصلت حصيلة القتلى من جراء العواصف في الجزء الشمالي من البلاد إلى 78 شخصاً على الأقل، وفق آخر حصيلة نشرت السبت.

البحث عن مفقودين
البحث عن مفقودين

 

القوات الصينية تشارك في الإنقاذ
القوات الصينية تشارك في الإنقاذ

 

الانزلقات في الصين
الانزلقات في الصين

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة