قد تكون مدينة أطلانطس المفقودة أعظم لغز لم يتم حله على الإطلاق.. لدرجة أن البعض يتساءل: هل كانت مدينة أطلانطس موجودة بالفعل، وإذا كانت موجودة من قبل فأين كانت موجىودة قبل زوالها المائى؟ ولحسن الحظ، فإن الرواية الأصلية للحضارة التى اختفت تحت الأمواج تحتوى على كمية مدهشة من التفاصيل الواقعية التى يمكن استخدامها للإجابة عن هذه الأسئلة، لكن لسوء الحظ ليست كل هذه القرائن متساوية القيمة، لذا يجب التعامل مع ثلاث مشاكل أثناء البحث عن أطلانطس.
المشكلة الأولى.. كل دليل موثوق به لدينا عن أطلانطس يأتى من أفلاطون
كان الفيلسوف الأثينى أفلاطون أعظم مفكر في الحضارة الغربية، وكان أيضًا المصدر الأصلي لقصة أطلانطس، من أكثر الأشياء المثيرة للفضول، استخدام أفلاطون لقصة أطلانطس في حواراته، وتم إجراء عدد من المحاولات على مر السنين لفك شفرة اللغة الأطلسية، التي لم يصفها أفلاطون أبدًا، أو للبحث عن الأماكن القديمة بأسماء تبدو "أطلانطس"، قال كريتياس أن القصة الأصلية جاءت من مصر، وأن جميع الأسماء قد تغيرت أثناء الترجمة، وبهذا المنطق يمكن أن يكون الاسم الأصلي للحضارة المفقودة التي يصفها أفلاطون أى شىء تقريبًا باستثناء أطلانطس، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
المشكلة الثانية .. كان أفلاطون متأثرا بأفكار فيثاغورس
غادر الفيلسوف أثينا لعدة سنوات بعد أن تم إعدام مرشده سقراط، سافر في جميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط، وتوقف لفترة طويلة في تاراس في جنوب إيطاليا الآن.
قاد هذه المدينة رجل الدولة وعالم الرياضيات أرخيتاس، الذي اتبع المبادئ التي وضعها فيثاغورس، واشتهر بنظرية مثلثه 3-4-5، وتأثير فيثاغورس واضح طوال عمل أفلاطون، والسبب في أن هذه مشكلة خطيرة لأي شخص يحاول تحديد موقع أطلانطس الأصلي، إذا كان موجودًا في أي وقت مضى، هو أن بعض التفاصيل الأكثر واقعية التي يقدمها أفلاطون عن الجزيرة المتلاشية هي أرقام العرض المحدد لحلقاته الدائرية من الأرض والماء ، حجم معابدها، افترض الكثيرون أن ارتفاع مستويات البحار غمر أطلانطس.
المشكلةالثالثة فى البحث عن أطلانطس أن أفلاطون فيلسوفًا وليس مؤرخًا
التاريخ أيام أفلاطون، كانت يتعامل مع أحداث ثل تدمير حضارة بسبب كارثة طبيعية كخرافات، في كثير من الأحيان.