تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الفرنسى أندريه جيد الفائز بـ جائزة نوبل عام 1947 حيث منحت جائزة نوبل في الأدب إلى أندريه بول جيد وفقا لموقع جائزة نوبل "لكتاباته الشاملة وذات الأهمية الفنية، والتي قوبلت فيها مشاكل الإنسان وظروفه بحب لا يعرف الخوف للحقيقة وبصيرة نفسية شديدة".
ولد أندريه جيد في باريس في عائلة بورجوازية بروتستانتية، وتلقى تربية قاسية ومتزمتة بسبب وفاة والده وهو صغير السن، كان أندريه معتل الصحة، وكان منذ صغره يشعر أنه مختلف عن الآخرين. لم تكن دراسته منتظمة، فعاش طفولة مشوشة، وما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية والأندية الشعرية.
وفي عام 1891 نشر جيد دفاتر أندريه فالتر التي يحكي فيها عن نفسه بشخصية بطل القصة أندريه فالتر حيث تكلم عن شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية وحبه لابنة عمه مادلين المكنى عنها بالرواية تحت اسم ابنة عم البطل أمانويل وذلك قبل أن يتزوج ابنة عمه مادلين عام 1895.
ترجم عدة كتب إنجليزية إلى اللغة الفرنسية ووضع دراسات نقدية جديدة في الأدب الفرنسي، وحصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من أكسفورد.
لم يكن جيد يحتاج إلى البحث عن عمل أو ممارسة مهنة، فقد ككان يملك ثروة تسمح له بأن يعيش حياة مرفهة، فانكب على القراءة والمطالعة دون الاهتمام بشؤون حياته المادية.
من أبرز أعماله روايات: المزيفون، البوابة الضيقة، قوت الأرض، سيمفونية الحقول.