حذرت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) الشركات التى تستخدم البيتكوين والعملات المشفرة فى تعاملاتها من استعمالها فى غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأعلنت الهيئة اقتراح بإلغاء الترخيص الشركات التى تعمل فى قطاع البيتكوين والعملات المشفرة التى تسمح بغسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال الأصول المشفرة، وفقا للصحيفة.
يبرز النص الذى نشرته هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) أن الإجراء المقترح هو "الملاذ الأخير ويجب أن يحترم متطلبات التناسب".
بالإضافة إلى ذلك، يطلبون إضافته كشرط حتى تتمكن البورصات ومزودى الخدمات الذين لديهم عملات مشفرة من العمل فى الأراضى الأوروبية، بحيث يمكن تقييمها من قبل الهيئات التنظيمية المختلفة.
وتعتبر البيتكوين أهم العملات الرقمية التى تم تقنينها فى بعض الدول فى العالم على رأسها، السلفادور، ولكنها بعد ذلك تكبدت تكبدت خسائر تقدر بـ36 مليون دولار، وتعانى الحكومة فى السلفادور والتى دافعت دائما عن بيتكوين حتى أصبحت أولى الدول اعتمادا لها كعملة رسمية، من تراجع سعر العملة المشفرة، وفقا لصحيفة "الكريبتونوتثياس" الإسبانية.
وقدرت خسائر السلفادور من الاستثمار فى بيتكوين بـ36 مليون دولار، وهى كافية لسداد دفعة من ديونها التى وصلت إلى أكثر من 24 مليار دولار بنهاية العام الماضى مقارنة مع 19 مليارا بنهاية العام 2019.
وقالت الخبيرة الاقتصادية تاتيانا ماروكين لوكالة إيفى الإسبانية إن انخفاض عملة البيتكوين بنسبة 60% عن أعلى مستوياتها التاريخية خلال الأسبوع وانخفاض قيمة احتياطياتها المشفرة يفاقم الأزمة المالية "بشكل أعمق مما شهدته السلفادور فى العقود الأخيرة".