ذكرى معركة صفين.. 3 معارك تحكى صراع العلويين وبنى أمية

الثلاثاء، 26 يوليو 2022 09:00 م
ذكرى معركة صفين.. 3 معارك تحكى صراع العلويين وبنى أمية معركة صفين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى وقوع معركة صفين، هي معركة وقعت في منطقة تعرف حالياً بالحدود السورية العراقية بين جيش الخليفة الرابع الصحابي علي بن أبي طالب وجيش الصحابي معاوية بن أبي سفيان في شهر صفر سنة 37 هـ، بعد موقعة الجمل بسنة تقريبا، وانتهت بالتحكيم في شهر رمضان من نفس السنة.

وهذه المعركة واحدة من المعارك، التي وقعت بين العلويين وقوات معاوية أبى سفيان، تسببت بانشغال المسلمين لأول مرة عن الفتوحات بقتال بعضهم البعض، كما تسببت ببداية النزاع المذهبي بين المسلمين، فبرز الخوارج لأول مرة..

 

معركة الجمل
 

هي معركة وقعت في البصرة عام 36 هـ بين قوات أمير المؤمنين على بن أبى طالب والجيش الذي يقوده الصحابيان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، بالإضافة إلى أم المؤمنين عائشة التي قيل إنها ذهبت مع جيش المدينة في هودج من حديد على ظهر جمل، وسميت المعركة بالجمل نسبة إلى ذلك الجمل.

وكان الخلاف الذي وقع سببه أن معاوية ابن أبى سفيان، كان يريد القصاص من قتلة عثمان رضى الله عنه، وعلى رضى الله عنه يريد استقرار الدولة أولًا، ثم يرى رأيه في أهل الفتنة، ويقتل منهم من يستحق القتل، ويعزر من يستحق التعزير بعد أن تقوى شوكة المسلمين، وتزول الفتن القائمة.

 

معركة صفين
 

ووقعت معركة صفين بعد موقعة الجمل بسنة تقريبا، على الحدود السورية العراقية والتي انتهت بعملية التحكيم في شهر رمضان من سنة سبع وثلاثين للهجرة، حيث كان يرفض معاوية بن أبى سفيان مبايعة الإمام على بن أبى طالب خليفة للمسلمين.

وكان معاوية رضى الله عنه يرى أنه ولى دم عثمان، وأنه لا بدّ من الأخذ بثأره من هؤلاء القتلة، وأنه لا يجوز له بحالٍ أن يقصر في هذا الأمر، ويرى على بن أبى طالب رضى الله عنه أن هذه الفئة هي الوحيدة الخارجة عليه من كل الدولة الإسلامية، ومن ثَم تجب محاربتها لردها إلى الحق، وإلى جماعة المسلمين.

فخرج الفريقان بنية الاقتتال، وأثناء المعركة ولما رأى معاوية بن أبى سفيان انتصارات جيش على بن أبى طالب على جيشه، وقد قرب منه القائد مالك الأشتر مع مجموعته، دعا عمرو بن العاص إلى خطة للوقوف أمام هذه الانتصارات، فرفعوا المصاحف على أسنة السيوف اعلانا للصلح.

 

معركة كربلاء
 

بعد أن استلم يزيد بن معاوية خلافة المسلمين، حاول أن يبحث عن طريقة تمنحه صفة شرعية في الخلافة، فبعث إلى الحسين بن على يطلب منه أن يبايعه في الخلافة ولكن الحسين رفض وغادر المدينة المنورة سرا إلى مكة المكرمة واعتصم بها، وعندما وصلت أنباء اعتصام الحسين بن على في مكة إلى الكوفة، فقامت بعض الحركات المؤيدة لاعتصام الحُسين، فكتبوا إلى الحسين يطلبون منه القدوم إلى الكوفة ليبايعوه على الخلافة.

عندما التقى الجيشان في معركة كربلاء بدأ الجيش الأموي يمطر أنصار الحسين بالسهام فقُتل الكثير منهم، والتحم الجيشان واستمر القتال ساعة واحدة، انتهى بمقتل سيد الشهداء الإمام الحسين على يد جنود يزيد بن معاوية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة