التراث الشعبي مليء بالكنوز التي لا تنضب أبدًا، ولا تتوقف نحو الأثر أو المباني أو حتى المناطق التي يطلق عليها شعبية، والتي ظهر من طياتها الكثير من الفنون ويطلق عليها الفن الشعبي الذي احتفظ بتفاصيل هذه الأماكن وروح أهلها سواء بالكلمة أو الحركة أو الملابس التي يرتدونها، ومن أكثر الثقافات التي حافظت على التراث هي الغناء الشعبي الفلكلوري، وأبدع فيه العديد من المطربات سواء في الزمن الجميل حتى وقتنا هذا، لذا يستعرض "اليوم السابع" أبرز المطربات الأغنية الشعبية بداية من هدى السنباطي والتي شاركت في الغناء مع النجم أحمد مكي في أغنية ولعانة، حتى ليلى نظمي التي تربعت طوال حياتها على عرش أغاني الأفراح في فترة السبعينيات والثمانينيات.
هدى السنباطي
الصوت النسائي الرخٌم والذي تساءل عنه مستمعو أغنية أحمد مكي الجديدة "ولعانة"، هي المطربة الشعبية هدى السنباطي، وهذه المشاركة لم تكن الأولى لها مع مكي بل كانت لها كوبليه رائع "الدار أمان فاكرينه ولا نقول كمان"، من غنوة وقفة نصية زمان، ظهورها يكاد يكون نادرًا لكنها شهيرة بجلبابها الفلاحي، والمنديل "بؤوية" بألوانه المبهجة، لون راقي يجعل مسمعيها قبل مشاهديها يشعر بالصوت وكأنه يمر عبر الزمن.
هدى السنباطي
خضرة محمد خضر
بجلباب فلاحي فضفاض ولامع، الخامة التي اشتهرت بها الجلابية الفلاحي الفخمة والتي كانت تزيد من ترتديها جمالاً، اشتهرت المطربة الشعبية خضرة محمد خضر بها، ولمعت في الحفلات وزاع صيتها في التسعينيات من القرن الماضي محتفظة بـ "الأستايل" الفلاحي بتفاصيله وحتى اكسسواراته من "مضاغ" وحلي، حتى تم إعادة رواج أغنيتها "متى أشوفك ياقلبي اتطمنت" وأصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركة هذه الأغنية كمقطع "ريلز".
خضرة محمد خضر
جمالات شيحة
"على ورق الفل دلعني"، أحد أشهر أغنيات المطربة الشعبية الراحلة جمالات شيحة، والتي ظلت طوال حياتها تعيد احياك أغاني الفلكلور الشعبي في حفلاتها مرتدية الجلابية والمنديل والحلى الذهبية بالاستايل الفلاحي وتمتعنا بحالة من الطرب لن تتكرر.
جمالات شيحة
فاطمة عيد
"على بياعين العنب" أشهر الأغنيات من الفلكلور الشعبي، والتي تميزت به المطربة فاطمة عيد، جلباب وضفيرة شعر لامعة فوقها طرحة مطرزة، ستايل يجعلك تشم نسيم القرية مع مزجه بالطرب الأصيل.
فاطمة عيد
ليلى نظمي
"إدلع يا عريس يابو لاسة نايلون" أغنية الأفراح الشهيرة والتي تميزت صاحبتها المطربة ليلى نظمي وصنفت أنها مطربة الأفراح الأولى في فترة الثمانينات وما قبلها، بالرغم من ملامحها الهادئة لكنها كانت تتمتع بحضور وتميز خاصة عندما كانت ترتدي الجلابية والحلي الشعبية الشهيرة مما يزيد من أغنياتها الشعور بأنك تذهب بالزمن لأدفى الأماكن.
ليلى نظمي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة