قالت صحيفة واشنطن بوست إن المسئولين الأمريكيين والأوروبيين سارعوا لفهم كيفية تسريب العشرات من الوثائق السرية التي تغطى كافة طرق جمع المعلومات الاستخباراتية، وكيف وجدت طريقها إلى الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المسئولين ذهلوا وأحيانا غضبوا، من الحجم غير العادى للتفاصيل التي تكشفها الملفات عن كيف تتجسس الولايات المتحدة على أصدقائها وأعدائها على حد السواء.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق، التي يبدو أن جاءت جزئيا على الأقل من البنتاجون ومصنفة بسرية للغاية، تقدم معلومات تكتيكية حول الحرب فى أوكرانيا، بما فى ذلك القدرات القتالية للبلاد. ووفقا لأحد مسئولي الدفاع، فإن بعض من هذه الوثائق تم إعداده على ما يبدو خلال الشتاء للجنرال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وآخرين من كبار المسئولين العسكريين، إلا أنها كانت متاحة لأفراد أمريكيين أخرين وموظفين متعاقدين يحملون تصريحات أمنية.
وتشمل وثائق أخرى تحليل من وكالات الاستخبارات الأمريكية عن روسيا والعديد من الدول الأخرى، جميعها يستند إلى معلومات تم جمعها من مصادر سرية.
وتقول واشنطن بوست إن سلسلة الملخصات والإحاطات المفصلة تفتح نافذة نادرة على الأعمال الداخلية للتجسس الأمريكي. فمن بين الأسرار الأخرى، تكشف الوثائق على ما يبدو الأماكن التي جندت فيها السى أى إيه عملاء مطلعين على المحادثات التي تجرى خلف الأبواب المغلقة لقادة العالم. كما تكشف أيضا عن عملية تنصت تظهر محاولة مرتزقة روسيا الحصول على أسلحة من أحد حلفاء الناتو لاستخدامها ضد أوكرانيا، وأنواع صور الأقمار الصناعية التي تستخدمها الولايات المتحدة لتعقب القوات الروسية، بما فى ذلك التكنولوجيا المتقدمة والتي تكاد غير معروفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة