تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن استمرار أزمة تسريب الوثائق السرية للأمن القومي الأمريكي لليوم الثانى، حيث كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تفصل أسرار الأمن القومي الأمريكي فيما يتعلق بقضايا مختلفة تتفاوت بين أوكرانيا إلى الشرق الأوسط إلى الصين ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي ، مما أثار قلق البنتاجون وزاد من الاضطرابات داخل الحكومة الأمريكية حيث بدا أن إدارة الرئيس جو بايدت تفاجئت من الوضع.
وقال مسئولون أمريكيون، إن حجم التسريب - تخطى الـ 100 وثيقة - إلى جانب حساسية الوثائق نفسها ، مما قد يكون ضارًا للغاية على الحكومة الأمريكية.
ووصف مسئول استخباراتي كبير التسريب بأنه "كابوس للعيون الخمس" ، في إشارة إلى الولايات المتحدة ، وبريطانيا ، وأستراليا ، ونيوزيلندا ، وكندا ، وهي ما يسمى دول العيون الخمس التي تشارك المعلومات الاستخباراتية.
وتم العثور على أحدث الوثائق على موقع تويتر ومواقع أخرى خلال الساعات الماضية ، بعد ساعات من اعتراف مسؤولين بارزين في إدارة بايدن بأنهم يحققون في تسرب للخطط السرية لحرب أوكرانيا.
ومن بين الوثائق التي تم تسريبها يضا... وثائق وثائق تضم تقييم مقلق لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية المتعثرة.. أيضا من بين إحدى الوثائق بتاريخ 23 فبراير تحمل عنوان "Secret / NoForn" ، مما يعني أنه لم يكن من المفترض مشاركتها مع دول أجنبية.
وقالت وزارة العدل إنها فتحت تحقيقا في التسريبات وإنها على اتصال بوزارة الدفاع لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال ميك مولروي ، المسئول الكبير السابق في البنتاجون ، إن تسريب الوثائق السرية يمثل "خرقًا كبيرًا للأمن الأمريكي" ي
و يبدو أيضا أن الوثائق المسربة تتجاوز المواد السرية للغاية المتعلقة بخطط الحرب في أوكرانيا.. حيث يقول المحللون الأمنيون الذين راجعوا الوثائق على مواقع التواصل الاجتماعي إن الوثائق المسربة تشمل أيضًا مستندات حساسة عن الصين والمسرح العسكري في المحيطين الهندي والهادئ والشرق الأوسط والإرهاب.
وأقر مسئولو البنتاجون بأنها وثائق شرعية لوزارة الدفاع ، وبدأ مسئولو الأمن القومي الغاضبون في محاولات العثور على الجاني.
ولكن قال خبراء في التكنولوجيا أنه من الصعب للغاية تحديد هوية من أصدر تلك المعلومات ولماذا؟.