أقامت زوجة دعوى طلاق للخلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت طردها على يد زوجها من مسكن الزوجية بعد زواج دام 21 يوم، وادعت قيامه بتفتيش هاتفها واتهامها بالخيانة بسبب بعض الرسائل من زميل لها بالعمل، لتؤكد:" زوجى مريض بالغيرة ولم اكتشف ذلك إلا بعد الزواج عندما علمت أنه أخفى على تطليقه زوجتين قبل زواجه بى وهو ما لم يذكره طوال شهور الخطبة أو عند عقد القران".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" ربنا ينتقم منه دمر حياتى وشوه سمعتى، ولاحقنى بادعاءات كيدية نالت منى وعائلتى، وأصر على دفعى تبرك شقتى فجرا ليفضحنى وسط الجيران، وتركنى معلقة منذ 6 شهور وحرمنى من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وسرق المصوغات والمنقولات".
وتابعت الزوجة:" وواصل الإساءة لى، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وخشيت على حياتي من عنفه مما دفعنى لطلب الطلاق حتي وأن سرق كل حقوقي، وعندما لجئت للمحكمة هددنى وفضحنى، وتسبب لى بالضرر المادى والمعنوى وفقاً لشهادة الشهود والمستندات الرسمية التى تقدمت بها".
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة