صدر حديثا رواية للكاتبة إيزابيل ألليندى بعنوان The Wind Knows My Name الريح تعرف إسمى، باللغتين الإسبانية والإنجليزية، وتقع النسخة الإسبانية الصادر عن دار Vintage Español في 352 صفحة، بينما تقع النسخة الإنجليزية الصادرة عن Ballantine Books في 261 صفحة.
وفى رواية The Wind Knows My Name الريح تعرف إسمى تنسج إيزابيل الليندى الماضي والحاضر معا، متتبعة الآثار المتتالية للحرب والهجرة على طفل واحد في أوروبا عام 1938 وآخر في الولايات المتحدة عام 2019.
رواية الريح تعرف إسمى للكاتبة إيزابيل الليندى بالإنجليزية
في فيينا، عام 1938. كان صموئيل أدلر في الخامسة من عمره عندما اختفى والده أثناء ليلة الكريستال - الليلة التي تفقد فيها عائلته كل شيء. مع تزايد صعوبة ضمان سلامة طفلها، تؤمن والدة صموئيل مكانًا له في قطار Kindertransport من النمسا التي احتلها النازيون إلى إنجلترا. يجلس بمفرده، ولا يحمل سوى ملابس وكمانه.
وفى أريزونا، عام 2019. بعد ثمانية عقود، استقلت أنيتا دياز ووالدتها قطارًا آخر، هربًا من الخطر الذي يلوح في الأفق في السلفادور والبحث عن ملاذ في الولايات المتحدة. لكن وصولهم يتزامن مع سياسة فصل الأسرة الجديدة، وتجد أنيتا البالغة من العمر سبع سنوات نفسها وحيدة في مخيم في نوجاليس. تهرب من واقعها الهش من خلال رحلاتها إلى أزابهار، عالم خيالي سحري. في هذه الأثناء، تستعين سيلينا دوران، العاملة الاجتماعية الشابة، بمساعدة محامٍ ناجح على أمل تعقب والدة أنيتا.
رواية الريح تعرف إسمى للكاتبة إيزابيل الليندى بالإسبانية
تتشابك رواية The Wind Knows My Name بين الماضي والحاضر، وتحكي قصة هاتين الشخصيتين اللتين لا تُنسى، بحثًا عن العائلة والمنزل. إنها شهادة على التضحيات التي يقدمها الآباء ورسالة حب للأطفال الذين ينجون من أكثر الأخطار التي لا يمكن فهمها - ولا يتوقفون عن الحلم أبدًا.
وإيزبيلا الليندى يونا روائية تشيلية وُلدت فى 2 أغسطس 1942، وحاصلة على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، ومن الأسماء المرشحة دائماً للحصول على جائزة نوبل، تُصنف كتاباتها فى إطار الواقعية السحرية، وتنشط فى مجال حقوق المرأة والتحرر العالمى.