أعلنت الكاتبة الروائية التشيلية إيزابيل الليندى بدء كتابة روايتها الجديدة كما اعتادت فى الثامن من يناير حيث قالت عبر حسابها على فيس بوك: "كما اعتدت دومًا بدأت كتابة روايتى الجديدة فى الثامن من يناير وهو تقليد اعتمدته منذ أربعين عامًا فما إن يحل يوم الثامن من يناير حتى أبدأ كتابة عملى الجديد".
وأضافت: بالطبع لا أعرف شيئًا عن خطوط عملى الجديد لكننى آمل أن يزورنى زائر الكتابة، منذ الثمانينات وأنا أفعل ذلك منذ كنت فى كراكاس فى فنزويلا، اتنقل بين المطبخ والشارع وغرف بيتى وأنا أفكر فى الرواية التى أعمل عليها لكن موعد بدء الكتابة ثابت 8 يناير".
وحلت الروائية التشيلية إيزابيل الليندى على رأس قوائم الأكثر مبيعًا باللغة الإسبانية خلال عام 2022 عن روايتها الأحدث فيوليتا، وهو أمر كان متوقعًا فى ظل سطوة الكاتبة على العالم الناطق بالإسبانية، وقد حظيت رواية فيوليتا التى بيع منها ملايين النسخ بسمات أدب الليندى التى باتت مفضلة لدى الجمهور وأولها تغطية فترة طويلة من الزمن عند الحكى فالرواية تبدأ من عام 1920 وتنتهى فى 2020، لتسرد تاريخ مائة عام من الحياة فى سردية بطلتها جدة حضرت ثلاثة أوبئة وكأن تاريخ العالم شكلته أوبئة مثل الأنفلونزا الإسبانية وفيروس كورونا.
وتعنى روايات إيزابيل الليندى بالكفاح الإنسانى الذى تبرزه فى كل رواياتها وكذلك بالتاريخ حيث تهتم كثيرا بفكرة ربط الماضى بالحاضر وهى وإن كانت فكرة تميز الأدب اللاتينى عموما إلا أنها أكثر وضوحًا فى عالم روايات إيزابيل الليندى إذ تعتبر اللحظة الروائية جسرا أو معبرا بين الماضى والحاضر، وهى كذلك.
يذكر أن إيزابيل الليندى روائية تشيلية وُلدت فى 2 أغسطس 1942، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، ومن الأسماء المرشحة دائماً للحصول على جائزة نوبل، تُصنف كتاباتها فى إطار الواقعية السحرية، وتنشط فى مجال حقوق المرأة ومن أهم رواياتها: بيت الأرواح، وإيفالونا، وما وراء الشتاء، وابنة الحظ، أما أحدث رواياتها فهى "فيوليتا".