أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، وجنحة ضرب ضد حماتها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها حدوث خلافات بينها ووالدة زوجها بسبب تنمرها عليها أمام صديقاتها أثناء زيارتهم لها بالمنزل، لتقوم حماتها بالتعدى عليها بالضرب والتسبب لها بجروح استلزمت 33 غرزة، عقابا لها على الشكوى لابنتها.
وأشارت الزوجة التى لاحقت زوجها بدعوى طلاق للضرر: "عندما حرر أهلى بلاغا ضد حماتى ثار زوجى وتوعدنى بالتخلص منى رغم أن والدته المخطئة فى حقى، ومنذ تلك اللحظة وزواجى منه انتهى بشكل غير رسمى ولكنه رفض تطليقى، واستولى على مصوغاتى ومنقولاتى، وهدد بخطف طفلتى الرضيعة".
وتابعت: "زواجى انتهى بعد عامين فقط من الزواج، ليقوم زوجى بشن حرب ضدى من البلاغات، ورغم عقدنا جلسة صلح ومحاولتى الانفصال وديا رفض وابتزنى، وعندما اعترض تعرض لحملة تشهير مما دفعنى لطلب الطلاق".
وأكدت الزوجة:" تركنى معلقة طوال شهور، وحررت بلاغات ضده بسبب التهم الكيدية التى لاحقنى بها، وأقمت دعوى تبديد لاستيلائه على متعلقاتى الشخصية ومنقولاتى، واخترت الهروب من جحيم الحياة برفقته، خوفا على حياتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة