ريتشارد مورجان رجل أيرلندي الجنسية عمره يتجاوز الـ90، ويتمتع بلياقة بدنية لشخص في نصف عمره، وذلك وفقًا لموقع timesofindia الذي قدم تفاصيل القصة وهي:
ريتشارد مورجان الرجل التسعيني الذي بدأ حياته المهنية كخباز، ثم عمل فيما بعد كمشغل للمواد الكيميائية في أيرلندا واليابان، استحوذ على الاهتمام العالمي بسبب لياقته البدنية، فهو يبلغ من العمر 93 عامًا ولكنه يتمتع بصحة رجل أربيعني، بسبب محافظته على صحته ولياقته الجسمانية.
ريتشارد يعتبر بطل التجديف أربع مرات، فهو مجدف خفيف الوزن وبطل العالم أربع مرات حيث فاز في 2007 و2017 و2021 و2022، فبدأ التجديف في سن 73 عامًا وقبل ذلك لم يقم بأي تدريب أو تمرين منظم.
وأوضح ريتشارد أسرار لياقته البدنية، مشيرًا إلى أنها تعتمد على الاتساق في التدريب، وتنفيذ التدريب البديل، وتدريب الأثقال، واتباع نظام غذائي عالى البروتين هي أسرار اللياقة البدنية التي يحسد عليها.
فهو أوضح وجود اتباع نظام غذائي متناسق وصحية وغني بالعناصر الغذائية، فهو استمر لمدة 20 عامًا خلال التجديف، الذي أكمل خلاله 1000-1500 كم/السنة باستخدام مقياس قوة التجديف، بالإضافة إلى تدريب المقاومة لمدة 2-3 أيام/أسبوع، ومن اللافت للنظر أنه ظل دون أن يصاب بأذى طوال مسيرته في التجديف.
وأشار التقرير إلي أن ريتشارد يعد اكتشافًا رائعًا لشخص يبلغ من العمر 93 عامًا، ويسلط الضوء على مرونة القدرة الوظيفية للقلب والرئة والجهاز التنفسي، حتى عند الأشخاص المتقدمين في السن، فيتم دعمهم بتحفيز تمرين كافٍ، علاوة على ذلك، توفر الخصائص الفسيولوجية المتطورة مزيدًا من الدعم للفرضية القائلة بأن التدريبات الرياضية قد تتصدى للإعاقات المرتبطة بالشيخوخة عبر مجموعة من الأنظمة.
وعن دور النظام الغذائي الجيد والنشاط البدني لحياة طويلة، أوضح التقرير أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والنشاط البدني المنتظم من العوامل المهمة التي تساهم في طول العمر. ويدعم البروتين صيانة العضلات، ووظيفة المناعة، والصحة العامة، وهو أمر ضروري لمكافحة التدهور المرتبط بالعمر، فإن تناول كمية كافية من البروتين، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، يحافظ على كتلة العضلات وقوتها وكثافة العظام، مما يقلل من خطر الضعف والسقوط مع تقدم السن.
كما يعزز النشاط البدني صحة القلب والأوعية الدموية، ووظيفة التمثيل الغذائي، والرفاهية المعرفية، مما يعزز طول العمر، ومجتمعة، يساهم اتباع نظام غذائي غني بالبروتين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في إدارة الوزن والوقاية من الأمراض والحيوية العامة، مما يخلق نهجًا شاملاً يعزز نوعية الحياة ويطيل العمر.
