شهدت السيدة "هول" البالغة من العمر 17 عامًا، ما يسميه الأطباء بـ"الحمل الخفي"، حيث لا تشعر ولا يظهر علي المرأة أي علامات تخص الحمل، كتوقف الدورة الشهرية أو ظهور نتوء في بطنها يشير إلى الحمل أو الرغبة في القيء وما شابه ذلك.
وأوضحت "هول" مدى ذهولها عندما علمت أنها في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل وسوف تصبح أمًا في ذلك اليوم، أي أنها بحاجة للخضوع للعملية القيصرية للولادة، ووصفت إحساسها في هذه المرحلة بأنها مرعبة، والسبب الوحدة في هذا اليوم.
وقالت "هول" إنها كانت تتناول وسائل منع الحمل ولم تتأخر دورتها الشهرية طوال الأشهر التسعة التي كانت فيها حاملاً بابنها جينسون، ولم يظهر عليها أي أعراض تجعلها تشك في الحمل ككبر حجم البطن، ولا زيادة الوزن المرتبطة بالحمل، ولكنها يوم الولادة بدأت تشعر بأعراض تعني أنها حامل وفي يوم الولادة.
وبالفعل خضعت "هول" للولادة القيصرية دون التعرض لأي مضاعفات صحية لها أو للطفل، فقد ولد ابنها "جينسن" بصحة جيدة.
الحمل الخفي
وكشفت دراسة نشرت عام 2002 في المجلة الطبية البريطانية عن أن حالات الحمل الخفي تحدث لحالة واحدة من بين كل 2500 حالة حمل، وهناك العديد من العوامل المرتبطة به، ومنها:
- الاختلال الهرموني.
- استخدام حبوب منع الحمل.
وأكدت الدراسة أن الحمل الخفي يتم اكتشافه والتأكد منه في حالة واحدة فقط وهي الاختبار الذي يكشف الحمل، والسبب عدم وجود أي أعراض تساعد في معرفة الحمل.