البوليستر نوع من الملابس الصناعية ذات الألياف غير الطبيعية وغير القطنية التي يرتديها البعض ويفضلها، أغلب خامات الملابس الآن قد يدخل فيها بعض الألياف البوليستر والصناعية، ولكن هذا ما يحذر منه الأطباء والتقارير الطبية خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر الشديدة التي نمر بها هذه الأيام.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع فيري ويل هيلز المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن ارتداء الملابس البوليستر له الكثير من الأضرار على الجسم، وتزيد هذه الخطورة عند ارتفاع درجات الحرارة، فالأقمشة الصناعية وفقًا للتقرير تزيد فرص الإصابة بالكثير من الأمراض الجلدية خاصة عند ارتدائها والتعرض للشمس مباشرة، فهى تزيد فرص الإصابة بالطفح الحراري الشديد.
الملابس الصناعية مثل النايلون والبوليستر وغيرها من الألياف غير الطبيعية، تزيد من فرص تولد الحرارة والرطوبة على سطح الجلد وذلك لعدم قدرتها على تهوية الجلد ونفاذ الهواء، ما يقلل من تدفق الهواء وبالتالي يصبح الجسم عرضة للتعرق الشديد
من أبرز أضرارها
تسد قنوات العرق في الجسم نتيجة غلق الهواء ما يؤدي إلى مشكلات جلدية كثيرة
الطفح الحراري الذي ينتج عن التعرض الشمسي وملابس البوليستر
فيما أكدت الدكتورة ابتسام السباعي، استشاري الجلدية، أضرار الملابس البوليستر والصناعية على الجسم والصحة والجلد خاصة في فصل الصيف، ومن بين هذه الأضرار:
تزيد هذه الملابس من فرص التعرق المفرد ما يؤدي إلى نمو البكتيريا على سطح الجلد محدثة رائحة كريهة
ظهور التحسس والحساسية بجميع أنواعها وفقًا لاستجابة الجسم ما بين البثور والحبوب المختلفة الأشكال والأنواع
حمو النيل نتيجة طبيعية لمثل هذه الملابس خاصة لدى الأطفال
قد تؤدي إلى التهابات الثنايا وتفاقم حالتها في بعض الحالات
هذه الملابس قد تؤدي إلى الشعور بالضيق وارتفاع درجة حرارة الجسم
أصحاب الأمراض الجلدية مثل التينيا والإكزيما والصدفية وغيرها من الأمراض المختلفة تزيد لديهم أعراض أمراضهم نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والملابس الصناعية.
يفضل بدالها بالملابس الطبيعية ذات الألياف القطنية الفضفاضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة