نظرت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أدهم إبراهيم أبو ذكرى، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، ومحمد عبد التواب العنانى، وعمرو أبو الأسرار، ووكيل نيابه حازم جيرة، وأمينسر نصيف أمين، وسكرتير تنفيذ صالح كيلاني، أولى جلسات محاكمة " ع ي أ " عامل المتهم بقتل المجني عليه "ه ع م" بإطلاق النار عليه وسكب بنزين علي جسده وإشعال النيران فيه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلي شهر فبراير لعام 2024 عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً بالعثور على جثة شخص بدائرة المركز مقتول.
وانتقلت وقتها قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين وجود جثة لشاب يدعى "ه ع" مقتول بطلق ناري خرطوش وجثته بها حروق بعد إشعال النيران فيه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق والتي أمرت حينها بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت وقتها التحقيقات.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم "ع ي أ" وتم إحالة الواقعة إلي محكمة الجنايات وكانت أولي الجلسات اليوم واعترف المتهم أمام هيئة المحكمة بارتكاب الواقعة، وادعي أن المجني عليه هاجمه في منزله في الثالثة فجرا بغرض سرقته فقام بإطلاق النيران عليه وقتله ووضع جثته علي تروسيكل وألقاء في أرض خالية، وأشعل فيها النيران.
وواجهت النيابة المتهم بفعلته وأكد وكيل النائب العام في مرافعته أن المتهم عقد العزم والنية علي التخلص من المجني عليه، وقام بإطلاق النيران عليه من سلاح ناري كان بحوزته فأحدث تهتكات في الكبد والمعدة أدي الي وفاته وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي، ووصف ممثل النيابة في مرافعته المتهم بأنه ذئب بشري أنتزعت من قلبه الرحمة، حيث قال صديقه ظنا منه أنه قام بسرقته منذ عامين، وطالبت النيابة بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة