يواصل المرشحون للانتخابات الرئاسية فى الجزائر فعاليات حملاتهم الانتخابية التى انطلقت الخميس الماضى استعدادا لانتخابات الـ7 من سبتمبر، مستعرضين برامج الانتخابية على الصعيدين الداخلى والسياسة الخارجية .
وركز الرئيس عبد المجيد تبون ـ المرشح الحر ـ على دعم القضية الفلسطينية فى مقدمة أولويات سياسته الخارجية حال توليه فترة رئاسية ثانية.
بينما ركز مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش على توسعة الفرص أمام الجزائريين للمشاركة فى الحياة السياسية والشئون العامة فى الدولة.
إجراءات مُلزمة
وعلى صعيد متصل، ذكرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في بيان لها، المرشحين بالإجراءات الواجب اتباعها فيما يخص تنظيم التجمعات من قبل المترشحين أو لصالحهم، في إطار الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
ومن بين هذه الإجراءات أن يقدم طلب عقد التجمع في إطار الحملة الانتخابية من قبل ممثل المترشح المؤهل قانونا لدى مصالح الولاية المعنية، وأن يمنح ترخيص الاجتماع العمومي في إطار الحملة الانتخابية من قبل مصالح الولاية المؤهلة بعد استكمال الإجراءات المعمول بها وفقا للتشريع الساري المفعول ويبلغ للمنسق الولائي المختص.
كما يحدد توقيت الاجتماع العمومي في الترخيص الذي تمنحه مصالح الولاية، مع مراعاة الظروف المناخية في حالة طلب تأخير ساعة اختتام التجمع ، كما يمنح المنسق الولائي القاعة أو الموقع الذي هو محل طلب من قبل ممثل المترشح المؤهل قانونا بعد الاطلاع على الترخيص، وتتضمن الإجراءات أيضا التأكيد على أن التجمعات العمومية بمناسبة الحملة الانتخابية تكون باسم المترشح ذاته.
القضية الفلسطينية
وبالعودة لى برامج المترشحين الانتخابية ، نجد القضية الفلسطينية تتصدر أولويات المترشح عبد المجيد تبون فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، كما أكد أن الجزائر تعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة وهي تتعامل مع شركائها الدوليين ولن تتخلى عن التزاماتها مهما كانت الظروف، مجددا التأكيد على وقوفها الى جانب الشعوب المضطهدة وعدم التخلي عن دعم القضية الفلسطينية، كما تعهد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بعدم التخلي عن لبنان.
وعلى الصعيد الداخلى تعهد تبون بإنجاز مليوني وحدة سكنية جديدة من مختلف الصيغ، إلى جانب إعادة النظر في التقسيم الإداري للبلاد ومراجعة قانوني البلدية والولاية لتمكين المنتخبين المحليين من ممارسة صلاحياتهم بشكل أفضل.
وفي ذات السياق، أكد المترشح الحر بأنه سيعمل على مواصلة تعزيز التغطية الصحية عبر كافة الولايات. من جانب آخر، التزم السيد عبد المجيد تبون بتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين من خلال عدة إجراءات من بينها مكافحة المضاربة والتضخم ومواصلة رفع أجور العمال.
وفي الشق الاقتصادي، قال المترشح الحر بأنه سيجعل من الفترة الرئاسية فترة تنمية ونمو من خلال عدة إجراءات من بينها الحد من استيراد بعض المواد الاستهلاكية، على غرار القمح الصلب والشعير والذرة، مشيرا إلى أن نسبة نمو الاقتصاد الوطني بلغت 4.2 %.
مشاركة أوسع للجزائريين
ومن جانب آخر ، اعتبر مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أن مشاركته في هذا الاستحقاق هو "تلبية لنداء الوطن"، داعيا الجزائريين إلى المشاركة الواسعة لاختيار رئيسهم.
وأشار إلى أن تعزيز الوحدة الوطنية متوقف على تحصين الجبهة الداخلية عبر التكفل بانشغالات المواطنين ومنحهم فرصة المساهمة في تسيير شؤون بلادهم، فى أولويات برنامجه، مجددا نداءه إلى المواطنين من أجل المشاركة القوية والواسعة فى التصويت.
بينما تعهد حسانى شريف مرشح حركة مجتمع السلم بتوفير كل الظروف لتشجيع الشباب الجزائرى على الاستثمار فى القطاع الزراعى بصفة خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة