تولى وزارة الثقافة اهتمامها بالطفل، حيث تعمل قطاعات وهيئات الوزارة، لتقديم مبادارات ثقافية تساعد على تنمية مواهب الطفل وتحفز من قدرتهم الإبداعية والفنية، وتساعدهم على مواكبة التقدم والقيادة بأسلوب حكيم وإيجابى، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض أهم المبادرات والمسابقات التي اطلقتها الوزارة للأطفال..
مبادرة "معاك القومية لدعم الأطفال في المناطق الآمنة"
وتسعى المبادرة إلى تطبيق رؤيته المرتكزة على نموذجه في التنشئة "تربية الأمل"، والذي يستهدف تنمية وعي الطفل، وإيقاظ إنسانيته وذاته المبدعة، وإطلاق طاقاته الإنسانية الخلاقة.
حيث استهدف العمل في هذه المبادرة - باستخدام البرنامج التكاملي المكثف - أطفال منطقة الخيالة كواحدة من المناطق الآمنة، ودمجهم، وبناء قدرات المعنيين بهم، بما يعزز التنشئة الإيجابية لهم، ويحقق المواطنة والتمكين، ويسهم في اكتساب القيم الإيجابية بما في ذلك تحمل المسؤولية والوعي الناقد والثقة بالنفس.
مبادرة "كن فاعلا"
تأتى هذه المبادرة لتنمية وتعزيز القيم الإيجابية واكتشاف مواهب أطفال دور الرعاية الاجتماعية، والتي تُنظمها وزارة الثقافة، من خلال المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تستهدف مرحلتها الأولى محافظات "القاهرة، القليوبية، الجيزة".
المبادرة في مرحلتها الأولى تستهدف الوصول إلى أطفال "دور الرعاية الاجتماعية" المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث يوجد في مصر ما يقرب من 500 دار رعاية على مستوى الجمهورية، منها: "دور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، دور رعاية الأطفال من ذوي الهمم".
مبادرة "أنا موهوب"
أما بالنسبة لمبادرة أنا موهوب تستعى لاكتشاف المواهب الجديدة، وسوف يتم تقديم برامج تدريبية مكثفة للأطفال الموهوبين في مجالات تخصصهم، من خلال إتاحة الفرصة للأطفال للتعلم من خبراء ومختصين في مختلف المجالات، ومساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، من خلال تدريب مجموعة من الأطفال.
المتوقع أن يكون 500 طفل بالمرحلة الأولى-وإقامة "كورسات" متنوعة في مجالات مختلفة مثل الفنون، والموسيقى، والرياضة، والكتابة، والمسرح، وغيرها، والمهارات العلمية والتدريب على مناهج البحث العلمي ويتضمن التدريب منهج لكل مجال طبقا للحقيبة التدريبية وبالاستعانة بخبراء متخصصين.
مبادرة "مصر تبدع"
المبادرة تأتي في إطار تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لاكتشاف الموهوبين وصقل قدراتهم، وتشجيع الشباب والأطفال على القراءة، إيمانًا بدور القوة الناعمة في بناء الإنسان، ورؤية المبادرة تنطلق من أهمية إكساب الأطفال القدرة على التعبير عن أنفسهم ومفردات بيئتهم وقضايا مجتمعهم، وتوسيع مداركهم، وتنمية الذائقة الفنية والإبداعية لديهم.