17 نوفمبر هو اليوم العالمي للولادة المبكرة، وعند تعرض الحامل للولادة المبكرة تشعر بالخوف على الجنين، وأيضًا علي صحتها، حيث تحدث عند استعداد جسمها للولادة قبل اكتمال نمو الجنين في الرحم، أي قبل الأسبوع 37 من الحمل.
ووفقًا لتصريح من الدكتور أحمد راشد استشاري النساء والتوليد في كلية طب عين شمس، أكد أن الجنين ينمو طوال فترة الحمل من اليوم الأول حتى موعد الولادة المتعارف عليه أي في الشهر التاسع، وينصح جميع الأطباء الحامل بضرورة الصبر حتي الوصول لآخر الشهر الـ9 حتي يولد الطفل بصحة جيدة.
معنى الولادة المبكرة
وأوضح أنه في بعض الأحيان تحتاج بعض النساء للولادة المبكرة، بسبب حالتها الصحية كإصابتها بسكر الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم، أو في حالة إصابتها بتسمم الحمل، فإذا إضطرت الولادة قبل الأسبوع الـ34 من الحمل فهذا يكون مؤشر خطر وقد يحتاج الجنين إلي الحضانة لإكتمال نموه بشكل جيد.
وأشار إلى أنه اكتمال الجنين تكون بشكل عام بعد الأسبوع 37 من الحمل وإذا حدثت الولادة خلال هذا الأسبوع أو بعده فنسب الخطورة تكون قليلة.
أسباب الولادة المبكرة
وأوضح أن هناك بعض النساء المعرضات للولادة المبكرة، ومنهم، حمل التوأم، في حالة حدوث الولادة المبكرة سابقا، التعرض لعملية جراحية سابقا في الحوض، وذات عنق الرحم الصغير، والمصابة بمرض السكر، والمصابة بمرض ضغط الحمل، التدخين، الأمراض المزمنة، نقص أو زيادة الوزن قبل الحمل.
أعراض الولادة المبكرة
قدم استشاري النساء والتوليد، العديد من علامات الولادة المبكرة، منها، الإسهال، والنزيف المهبلي، خروج سائل من المهبل، حدوث تقلصات في الرحم أكثر من 4 مرات في الساعة، شعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض أو المهبل، ألم أسفل الظهر وقد يكون مستمر أو يأتي ويختفي، وحدوث التشنجات في الجزء السفلي من البطن أكثر من 8 مرات في الساعة.
طرق الحماية من الولادة المبكرة
أكد استشاري النساء والتوليد، علي ضرورة المتابعة الدورية خلال فترة الحمل، ففي بداية الحمل تكون المتابعة كل أسبوع إلي 3 أسابيع، ومنذ بداية الشهر الثامن تكون المتابعة كل أسبوعين، وفي الشهر التاسع كل أسبوع، وبالطبع هذه المدة لا تسري في حالة حدوث أي عرض كنزول دم أو الم شديد أسفل الظهر، لافتا علي ضرورة إجراء التحاليل الدورية كالغدة الدرقية، وصورة الدم، والبول، والسكر التراكمي، كل 3 شهور من الحمل وذلك في حالة عدم وجود مرض مزمن، أما في حالة الإصابة بمرض مزمن تكون التحاليل كل شهر.