يعد الإمام البخارى واحدًا من أهم علماء الحديث على مر التاريخ عند أهل السنة والجماعة، لكنه أيضًا أحد أكثر العلماء إثارة للجدل حتى الآن، رغم أن كتابه صحيح البخارى يعد فى رأى كثير من الفقهاء
وقعت فى يوم 20 يوليو العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات
تمر، اليوم، ذكرى رحيل الإمام البخارى، أحد أشد الأئمة وأدقهم نقلا عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
اعتنتْ أمَّة الإسلام منذ العهد النَّبويّ بالحديث الشَّريف حفظًا وتطبيقًا وروايةً وتدوينًا؛ لمعرفتها قدره، ووَعيِهَا أهميتَه لبيان وفهم القُرآن الكريم..
لا يمكن إنكار أن التراث الإسلامى مهم، لأنه استطاع فى وقت ما أن يحمى هذه الأمة وأن يتحرك بها إلى الأمام، لكن مع الزمن صار الأمر يحتاج إلى إعادة نظر.
يتحرك بنا التاريخ الإسلامى إلى الأمام وصولا إلى الإمام الدارقطنى المتوفى عام 385 هجرية، واسمه على بن عمر بن أحمد بن مهدى أبو الحسن الدارقطنى البغدادى، وكان يلقب بأمير المؤمنين فى الحديث.
الإمام البخارى واحد من أهم علماء الحديث على مر التاريخ، لكنه أيضا أحد أكثر العلماء إثارة للجدل حتى الآن، رغم أن كتابه صحيح البخارى يعد فى رأى كثير من الفقهاء أصح كتاب بعد القرآن والسنة.
حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الإفتاء دون علم أو الحديث خاصة فى الأمور الدينية، مضيفا: "كل من هب ودب يفتى فى الدين والأحاديث والبخاري...
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، إن كثير من المثقفين الذين يقدر أفكارهم يرتكبون خطئًا جسيما بظنهم أنهم بهجومهم على الرموز الوطنية والدينية يمارسون نوعًا من التنوير.
أكد إيهاب شاهين عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الهجوم المثار على كتاب الحديث للإمام البخارى فى وسائل الإعلام المختلفة هدفه الطعن فى سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.