دائمًا يكون الفن مساندًا للحركات الوطنية ومعبرًا عن طموح وآمال الشعوب، وله دور فى العديد من هذه الحركات سواء بالتحفيز أو الدعم والمشاركة والتأييد
قبل أن تبدأ الإذاعة المصرية بثها رسمياً عام 1934 كان هناك العديد من محطات الإذاعة الأهلية التى يمتلكها أفراد وتقوم بجهود فردية وأغلبها بدائية، وقد لا يعرف الكثيرون أن
فى حوار نادر مع الفنانة الكبيرة أمينة رزق ذكرت بعض المواقف التى لا تنساها فى مشوارها الفنى ومنها ما حدث عام 1933، عندما كانت تعمل فى فرقة رمسيس ، ووقتها رفضت الكثير من عروض الزواج حتى تتفرغ للفن.
قديماً كانت الرقابة تتعسف أحياناً عندما تعرض عليها بعض المشاهد فى الأفلام أو السيناريوهات وتتحفظ كثيراً على مشاهد القبلات والحب والغرام
عانى رواد ونجوم الفن الكبار كثيراً فى سبيل حبهم للفن ورغبتهم فى الاشتغال به فى زمن كان يعتبر الفنان مشخصاتى ولا تقبل شهادته فى المحاكم
فى حياة الفنان الكبير يوسف وهبى عميد المسرح العربى لحظات ومواقف وأيام فارقة تحدث عنها فى حواراته وظل يتذكرها طوال حياته
يمر اليوم 39 عاما على رحيل عملاق المسرح وأحد رواد الفن الفنان الكبير يوسف وهبى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1982، بعد رحلة عطاء فنى كبيرة وثرية أعطى فيها الكثير
يعانى الكثيرون من الفوبيا التى تصيبهم بالاضطراب والخوف والارتباك، وتسبب لهم حالة كبيرة من القلق وتخرجهم عن حالتهم الطبيعية، ومن بين هؤلاء النجوم عميد المسرح العربى يوسف وهبى
فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1950 نشرت المجلة موضوعاً بعنوان :" لو احترفوا هواياتهم" ذكرت فيه عددا ً من هوايات النجوم التي تمنوا أن يعملوا بها ولكن القدر غير مسارهم.
يحمل الكثير منا العديد من الذكريات المرتبطة بالأعياد والمناسبات، ومنها ما يرتبط بعيد الأضحى المبارك والأضحية وخروف العيد
تعرض لنجوم الزمن الجميل لعدد من الحوادث والمواقف الصعبة فى حياتهم ، وكاد بعضهم أن يفقد حياته.
تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف وهبى عملاق المسرح وأحد أعمدة الفن ورواده، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1982.
يوسف وهبى، هو عميد المسرح العربى، و"راسبوتين" وأيضا "بيومى أفندى"، بدأ حياته الفنية فى العشرينيات بأعمال سينمائية ومسرحية وإذاعية