رغم انقضاء عام ونصف على المقاطعة العربية للنظام القطرى الرافض لمطالب دول الرباعى العربى التى حددتها العام الماضى، يواصل تنظيم الحمدين الذى يحكم الإمارة خطواته العبثية.
العديد من الشواهد تقول إن إيران هى المستفيد الأول من عام المقاطعة العربية للنظام القطرى الرافض لمطالب دول الرباعى العربى.
عين النظام القطرى سفيرا فى إيران بأعلى مرتبة دبلوماسية فى مراتب السفراء المتعارف عليها دوليا.
سفير قطر فى إيران يستغيث بمسئولى طهران ويروج لمزاعم التهديد والضغوط، بينما تدور المساعى فى المنطقة على قدم وساق لحلحلة الأزمة الخليجية، تمعن قطر فى استفزاز العرب من خلال التقرب إلى إيران، وتهديد الأمن القومى العربى..