رغم انقضاء عام ونصف على المقاطعة العربية للنظام القطرى الرافض لمطالب دول الرباعى العربى التى حددتها العام الماضى، يواصل تنظيم الحمدين الذى يحكم الإمارة خطواته العبثية.
بعد أن فرقت سياسات النظام القطرى شمل إبله، ورفضت سلطنة عمان دخولها بلادهم للبحث عن مراعى، ضاعت الثروة الحيوانية فى قطر.
العديد من الشواهد تقول إن إيران هى المستفيد الأول من عام المقاطعة العربية للنظام القطرى الرافض لمطالب دول الرباعى العربى.
كعادته.. يكذب النظام القطرى ويتجمل، فى محاولة منذ لاحتواء الغضب الشعبى والاستياء المتصاعد بين القطريين الذين ضاقت بهم ممارسات النظام القمعية لهم ولقبائلهم فى الخارج.
عين النظام القطرى سفيرا فى إيران بأعلى مرتبة دبلوماسية فى مراتب السفراء المتعارف عليها دوليا.
على مدار السنوات الماضية أجادت قطر انتهاج سلوك المراوغة السياسة فى علاقاتها مع جيرانها من الخليج والعرب، ثم انتقلت إلى العداء العلنى، واحتضان التنظيمات الإرهابية..
أثار الدعم القطرى للإرهاب فى عام 2017، غضبا شديدا فى كافة دول العالم، ذلك أن أمير إمارة الإرهاب تميم بن حمد استغل مكانته فى تمويل الجماعات الإرهابية ودعم تنظيم داعش الإرهابى والقاعدة.
فى الوقت الذى تواصل فيه قطر دعم الإرهاب بدءا من إيواء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بأراضيها، مرورا بتميول المتطرفين، انتهاء بتسليح وتمويل جماعات العنف على حدود مصر ، يتحدث وزير خارجيتها عن بقاء مصر آمنة.