كانت حياتنا في مصر الجديدة هادئة مليئة بالحب والمرح. صباح كل جمعة نتناول الشاي الانجليزي مع الكعك الفرنسي في بهو القاعة الكبرى بأوتيل هليوبوليس بالاس.
تعانقت الأرواح الطيبة.. وهى ترمى كل منهما جسدها على الطرف الآخر دون خوف.. وتحمل فى طياتها كل معانى الإنسانية والحب.. لا تعرف معنى للخبث.. رسالتها تسفر عن محبتها لمن يكملها.