خلال شهر كنت أتردد فيه على مصلحة الأحوال المدنيه بأسيوط ، كلما نزلت من القطار على رصيف محطة أسيوط ، ولأكثر من عشر مرات ، لفت إنتباهى رجل يختلف فى مظهره عن كل الرجال ، ولعل إشفاقى عليه هو الذى أبقى ذاكرتى حبلى بصورته .
لا يوجد المزيد من البيانات.