كان رد الحملة الفرنسية على سليمان الحلبى عنيفا، فبعدما قام الحلبى باغتيال "كليبر" قبض عليه، وأقيمت له محاكمة، لكن فى النهاية كانت الأحكام قاسية جدا.
جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر معتمدة نوعا من الخداع قدمه نابليون بونابرت للشعب المصرى، لكن الشعب سرعان ما فهم الخدعة.
فى مثل هذا اليوم 14 يونيو 1800حين كان "كليبر" فى داره بحى الأزبكية ومعه كبير المهندسين بالبستان قتله سليمان الحلبى.
عاد العلماء إلى الثوار يعرضون عليهم الشروط التى توصلوا إليها مع الجنرال كليبر لوقف القتال المتبادل، ورفض زعماء الثورة، فأنذرهم كليبر بالاستسلام. كان ذلك أثناء ثورة القاهرة الثانية ضد الاحتلال الفرنسى